الحاج حسن: متى يتمّ تسليح الجيش في وجه «إسرائيل» والتكفيريين؟
أكد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن أنّ منطق حصرية القرار في يد الدولة اللبنانية صحيح، لكنه سأل: «هل في إمكان الدولة أن تأخذ قراراً أم لا؟ ومتى يتمّ تسليح الجيش اللبناني بوجه إسرائيل والتكفيريين؟».
وخلال لقاء سياسي نظمه «حزب الله» في أجواء عيد المقاومة والتحرير وذكرى النكبة، في بلدة المغيرية – الشوف، سأل الحاج حسن «الذين يطالبون بحصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية: هل حقاً تريدون قتال التكفيريين بهذا المستوى من التسليح للجيش اللبناني المظلوم؟».
وقدم «دليلاً حياً على صحة رؤية المقاومة في مواجهة التكفيريين، وهو احتلال داعش لمدينة الرمادي في العراق»، منتقداً «موقف وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي أعرب عن ثقته بقدرة التحالف على إعادة تحريرها»، قائلاً له: «لا تدعها تسقط في الأساس لكي تعيد تحريرها».
وأضاف: «منطق حصرية القرار في يد الدولة اللبنانية صحيح لكن هل في إمكان الدولة أن تأخذ قراراً أم لا؟ وليس السؤال هو هل الدولة صاحبة القرار أم لا، فلا أحد منا يقول عكس ذلك»، مؤكداً أنّ «الفريق السياسي الآخر لا يريد اتخاذ قرار حاسم».
وسأل أيضاً: «متى يتم تسليح الجيش اللبناني في وجه إسرائيل والتكفيريين؟»، أين هي الهبات المزعومة؟ فالحرب مع التكفيريين تدور منذ ثلاث سنوات والجيش في حاجة إلى السلاح فأين هو؟ كيف سيقاتل الجيش. هذا هو جوهر الموضوع قبل موضوع قرار الحرب والسلم».
من جهة أخرى، زار عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي ومسؤول البقاع الأوسط في الحزب خضر زعيتر، راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جورج معوض في دار المطرانية في كسارة – زحلة، وهنأه بتعيينه راعياً لأبرشية زحلة المارونية، كما جرى عرض الأوضاع العامة في لبنان، لا سيما بعد معركة القلمون.
وقال معوض: «اللقاء كان مناسبة لاستعراض بعض الأمور الوطنية ومناسبة للتشديد على الوحدة الوطنية اللبنانية»، متمنياً أن «يحصل حوار على الصعيد العام ليشمل كلّ المكونات من أجل بناء دولة أكثر قوة والذي يحكم هذا الحوار هو المصلحة الوطنية».
أما قماطي فقال: «توقفنا عند الأخطار التي يتعرض لها لبنان وأهمية الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في حماية البلد ووضع الأمور في نصابها والتصدي للتيارات الإرهابية الدموية التي تحاول أن تعيث فساداً في لبنان».