صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

لقاء بين مسؤولين «إسرائيليين» وآخرين عرب

كشفت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أن ممثلين عن دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل»، التقوا مؤخّراً مسؤولين «إسرائيليين» خلال اجتماع عقد في الأردن، وشارك فيه دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

وذكرت الإذاعة نقلاً عن بعض الممثلين العرب قولهم إن على دول المنطقة الاستعداد لواقع أمنيّ يتراجع فيه النفوذ الأميركي في المنطقة. كما أبدوا الرغبة في دفع التعاون الأمني بين دول عربية و«إسرائيل»، لكنهم أشاروا إلى أن الجمود السياسي بين «إسرائيل» والفلسطينيين لا يسمح بتعاون كهذا.

تجدر الإشارة إلى أن الإذاعة لم تنشر مزيداً من التفاصيل حول اللقاء، ولم تذكر تاريخه والأطراف العربية التي شاركت فيه.

هرتسوغ يدعو أوروبا إلى التدخّل عبر حلّ سلميّ مع غزّة

أشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية إلى أنّ زعيم «المعارضة الإسرائيلية»، يتسحاق هرتسوغ، دعا الاتحاد الأوربي إلى نزع سلاح غزّة في إطار حل سياسيّ، وذلك قبل انفجار الأمور لمواجهة جديدة.

وقال هرتسوغ، خلال لقاء جمعه صباح الثلاثاء الماضي مع وزير الخارجية النرويجي بورغ براندا، إن حركة حماس تواصل حفر الأنفاق الهجومية في قطاع غزّة. وأضاف: «إذا لم يتدخل الاتحاد الأوربي عبر حلّ سياسي يضمن نزع سلاح غزّة بشكل سريع، فالمواجهة المقبلة ستكون خلال أشهر معدودة فقط».

وأعرب هرتسوغ عن مخاوفه من عدم جدّية الحكومة «الإسرائيلية» الجديدة في التوصل إلى حلّ سلميّ يضمن أمن «إسرائيل»، وذلك بالنظر إلى تركيبتها الحالية، على حدّ تعبيره.

نتنياهو يستولي على سوق الاتصالات في «إسرائيل»

عيّن رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو نفسه وزيراً الاتصالات في ولايته الحالية الجديدة، واستولى بذلك على صلاحيات واسعة في سوق الاتصالات، لإلغاء إصلاحات أُقِرَّت وتتعلق بتوسيع المنافسة من خلال تقييد احتكار شركة الاتصالات «بيزك». ويشتبه في أن نتنياهو يفعل ذلك من أجل توسيع دائرة وسائل الإعلام المؤيدة له.

ويستولي نتنياهو كوزير للاتصالات على كافة مجالات هذا الفرع، سوق الهواتف الأرضية والخلوية والانترنت وشبكات التلفزيون والإذاعات التجارية، كذلك استولى نتنياهو على صلاحيات مباشرة، وسيطر على سلطة البث الحكومية، التي قررت الحكومة السابقة حلّها وإنشاء سلطة جديدة مكانها، ويعني ذلك أن شخصاً واحداً يسيطر وحده على كافة مجالات الاتصالات، وفقاً لافتتاحية صحيفة «هاآرتس» العبرية.

الخطوة الأولى التي نفّذها نتنياهو كوزير للاتصالات، كانت قبل يومين، عندما اتصل هاتفياً بمدير عام وزارة الاتصالات آفي بيرغر، وأقاله من منصبه، وأثارت خطوة نتنياهو هذه عاصفة في سوق الاتصالات، إذ إن بيرغر كان يعكف في هذه الفترة على الإصلاحات التي تقررت خلال ولاية وزير الاتصالات السابق، غلعاد أردان، الذي نقله نتنياهو من هذا المنصب، في تشرين الثاني الماضي، وعيّنه وزيراً للداخلية.

وأدّت إقالة بيرغر مباشرة، إلى ارتفاع قيمة أسهم شركة «بيزك» في البورصة بنسبة 4.5 في المئة، وإضافة مبلغ 800 مليون «شيكل» إلى قيمة الشركة، التي وصلت الآن إلى 18.4 مليار «شيكل»، إذ إنّ لإقالة بيرغر تأثيراً مباشراً على هذه الشركة.

كان بيرغر يقود شؤون وزارة الاتصالات، منذ نُقل أردان منها، والموضوع المركزي الذي كان يعمل فيه هو إصلاحات الخط العريض، التي تُلزم «بيزك» بالسماح لشركات خدمات ببيع خطوط بنية تحتية إلى بيوت المستهلكين، وتدفع الشركات لـ«بيزك» مقابل ذلك مبلغ 50 «شيكلاً» لقاء كل خط لبيت المستهلك، وهذا المبلغ يخضع لرقابة حكومية وهو أقل بكثير من المبلغ الذي كانت «بيزك» تجبيه من المستهلكين، وبوساطة هذه الإصلاحات فقط، انخفضت تكلفة خط الانترنت للمستهلك.

ووفقاً لصحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية، فإن إصلاحات الخط العريض تكلف «بيزك» مليون «شيكل» يومياً، وفي حال تعيين مدير عام جديد لوزارة الاتصالات، خلفاً لبيرغر، ويكون مريحاً بالنسبة إلى «بيزك» ويوقف الإصلاحات، فإن من شأن ذلك أن يخفّض تكاليف الشركة إلى النصف.

تكليف سلفان شالوم بملف المفاوضات مع الفلسطينيين

كلّف رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، وزير داخليته عضو «الكنيست» سلفان شالوم كمسؤول عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن شالوم قوله بعد تعيينه: «سنتفاوض على كل شيء».

وأشار موقع الاذاعة العبرية «ريشت بيت» إلى أن هذا الملف الذي تسلمه شالوم كان من مسؤولية وزيرة القضاء السابق تسيبي ليفني، إذ كانت مسؤولة عن ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني في حكومة نتنياهو السابقة، ومع تشكيل الحكومة الجديدة، أسند نتنياهو هذه المهمة بالمفاوضات مع الجانب الفلسطيني لنائبه سلفان شالوم.

وردّاً على تعيين شالوم في هذا المنصب، قالت ليفني في لقاء الظهيرة مع الإذاعة العبرية إنه لم يكن هناك تداخل بينها وبين سلفان شالوم في ما يتعلق في الشأن الفلسطيني، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة لأيّ وزير يسعى بشكل جدّي للتوصل إلى اتفاق. ومع ذلك شككت في أن يؤدّي تعيين سلفان شالوم لهذا المنصب إلى تغيير مواقف الدول الغربية إزاء «إسرائيل»، لمعرفتها بطبيعة مواقف نتنياهو، خصوصاً في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني.

وكانت وسائل إعلام «إسرائيلية» قد كشفت الأسبوع الماضي عن جهود كبيرة يبذلها الأردن سعياً إلى عودة الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي» إلى طاولة المفاوضات. وقالت صحيفة «هاآرتس» إن مصادر أردنية رفيعة المستوى كشفت أن مسؤولين كباراً في عمّان أجروا سلسلة اتصالات في هذا الشأن مع مسؤولين أوروبيين وأميركيين وفلسطينيين.

ردّ اقتراح حجب الثقة عن حكومة نتنياهو الجديدة

ذكرت الإذاعة العبرية العامة أن «الكنيست الإسرائيلي» ردّ مساء الاثنين الاقتراح الأول بحجب الثقة عن الحكومة الجديدة، والذي قدّمته كتلة «هناك مستقبل».

ووفقاً للإذاعة العامة العبرية، فقد قدّمت كتلة «هناك مستقبل» الاقتراح على خلفية عدم تطبيق توصيات اللجنة الخاصة بمكافحة الفقر. وأفادت الاذاعة بأن 56 نائباً أيّدوا الاقتراح، فيما عارضه 59 نائباً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى