رعد: ما حصل في القلمون يحفظ أمن لبنان

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد «أنّ ما حصل في القلمون إنجاز للبنان ليحفظ أمنه واستقراره ويضع مناطقه في أعلى مستوى من الأمان التام بعد التخلص من كلّ الارهابيين في جرود عرسال»، مشيراً إلى «أنّ هذا الأمر متروك لقرار الحكومة اللبنانية المطلوب منها أن تتحمل المسؤولية وتتحرك بحكمة».

كلام رعد جاء بعد زيارته على رأس وفد من الكتلة ضمّ النائبين نوار الساحلي وعلي عمّار والنائب السابق أمين شري، الرئيس إميل لحود في دارته في اليرزة، في حضور نجله النائب السابق إميل لحود، لمناسبة ذكرى التحرير.

وقال رعد بعد اللقاء: «تبادلنا التهاني مع الرئيس لحود في عيد المقاومة والتحرير الذي نحن على مقربة أيام منه، وهذا العيد الذي حصل فيه أهم إنجاز وطني للبنان الذي تحقق في عهده، معه نخرج من زواريب التردي على مستوى الجمهورية القائمة إلى أفق الاستراتيجية البعيدة المدى، ونفكر في مستقبل هذا الوطن الذي لا نرى سبيلاً له إلاً عبر التشاور الوطني والمراجعة النقدية الجادة توصلاً إلى وفاق وطني يؤسس لدولة حازمة وقوية وقادرة على مواجهة التحديات والأعاصير».

ورداً على سؤال، أشار رعد «إلى أنّ ما حصل في القلمون إنجاز للبنان ليحفظ أمنه واستقراره ويضع مناطقه في أعلى مستوى من الأمان التام، بعد التخلص من كلّ الإرهابيين في جرود عرسال، وهذا الأمر متروك لقرار الحكومة اللبنانية المطلوب منها أن تتحمل المسؤولية وتتحرك بحكمة».

وعن المبادرة التي أطلقها رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون اعتبر رعد «أنها مبادرة تتلمس إيجاد مخارج واقعية للوصول إلى إنهاء الأزمة اللبنانية، ونحن نتعاطى معها بجدية كبيرة ونتمنى على جميع الفرقاء أن يتعاطوا معها بجدية أيضاً».

كما زار الوفد الرئيس سليم الحصّ في عائشة بكار وقال رعد بعد اللقاء: «من دارة الرئيس الحصّ، رئيس حكومة التحرير الذي حصل في لبنان العام 2000، نتوجه بأسمى آيات التهاني لكلّ اللبنانيين ولكلّ الشرفاء والأحرار في هذا العالم، لنقول لهم أنّ المقاومة التي تثبت جدواها في مقارعة الاحتلال والعدوان والغزو ضدّ وطننا وأمتنا، هذه المقاومة تبقى الرهان من أجل بناء وطننا وبناء دولتنا القوية والقادرة».

ودعا اللبنانيين إلى «ضرورة التشاور والمراجعة الجادة في وضعهم الوطني المهدّد بفعل إرهاب تكفيري وتربص إسرائيلي. التشاور الوطني وإعادة النظر والمراجعة الشاملة في المواقف والبرامج قد تفضي إلى توافق وطني ينقذ البلاد مما هي عليه الآن من حال متردية تنذر بمخاطر تهدّد المصير الوطني». كما دعا إلى «الترفع من زواريب المذهبيات والطائفيات ودهاليز السمسرات والمغانم والمكتسبات الخاصة لحساب المصلحة الوطنية، لنبني وطناً يليق بأهلنا وشعبنا وشهدائنا وبتضحيات جيشنا الوطني الباسل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى