مشاركة

سألوا عن فسحةٍ من نورٍ اصطفاها المجد حلماً في يقظةٍ من الزمن. فقيل لهم:

إنها في أساطير الملائكة

في حكايات الأطفال السعيدة

وفي أحلامهم المسافرة بين النجوم

أو تجدونها في عبق تاريخٍ حمله البحر يوماً، ذات فجر إنسانيّ

وما زال يرويها للدنيا، يروي منها ويرتوي، صفاء شعرٍ، وإبدعات فنّ!

إنها أنشودة عشقٍ، بين ثرى بلادي،

وسواعد الفلاحين، ودماء المقاومين،

وعزّة أمهاتهم، وفخر آبائهم.

أنشودة عشقٍ بين الأرز والمدى،

في أبيض القمم، وأحمر العلم،

في خضرة البساتين وعطر الياسمين

في أغاني الطيور ولوحات الفصول

تسألون عن فسحةٍ من نور

لن تجدوها إلّا في كلّ من رسم بريشة حبٍّ ملوّنة «لبنان الحلم»

ربّما تحجب خلفها واقع «لبنان الألم»!

سحر عبد الخالق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى