هل أُجبرَت مملكة آل سعود على مصالحة إيران مكرهةً؟! حادثة منجم «سوما» تحْيي الاحتجاجات ضدّ أردوغان

أفردت صحيفة «كوميرسانت» الروسية حيّزاً واسعاً لتقرير تناول الأسباب التي أدّت إلى التقارب السعودي ـ الإيراني، معتبرةً أنّ إيران، ومنذ انتخاب حسن روحاني رئيساً للبلاد، أبدت استعدادها لأيّ حوار مع المملكة.

واعتبرت الصحيفة أنّ السبب في تغيّر موقف المملكة، يكمن في الضغوط الغربية، خصوصاً من جانب الولايات المتحدة الأميركية، وأنّ بلدان الغرب تبحث عن بديل لمصادر الطاقة في حال استمرار التوتر في علاقاتها مع روسيا وفرض عقوبات جديدة ضدها. لأن قطاع النفط في المملكة يعمل بأقصى طاقته، وإمكانيات إيران كبيرة، إذ تملك أحد أضخم حقول النفط والغاز في العالم، وبسبب العقوبات المفروضة عليها، تستخدم تكنولوجيا قديمة، وفي حال تحديث المعدات والتكنولوجيا سيكون بالإمكان زيادة حجم التوريدات النفطية إلى الأسواق العالمية.

وكالة الأنباء الفرنسية نشرت تقريراً عن تجدّد التظاهرات الاحتجاجية ضدّ حكومة أردوغان، وسلّطت الأضواء على كارثة المنجم التي أوقعت 282 قتيلاً في غرب تركيا، وقالت إنّ هذه الكارثة أدّت إلى إحياء حركة الاحتجاج ضد الحكومة الاسلامية المحافظة التي يرأسها رجب طيب أردوغان، مع تنظيم إضراب وتظاهرات قمعتها الشرطة.

أمّا الصحف الأميركية فانشغلت بمصر، إذ اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ الخليج لا يزال منزعجاً حيال سياسات أوباما نحو مصر، كما توقّعت صحيفة «يو إس إي توداي»: تحسّن العلاقات بين مصر و«إسرائيل» في الفترة المقبلة.

«كوميرسانت»: إكراه المملكة السعودية على مصالحة إيران!

جاء في صحيفة «كوميرسانت» الروسية: تعاملت إيران بإيجابية مع مقترح المملكة السعودية لعقد اجتماع بين وزيرَيْ خارجية البلدين. وتؤكد طهران أن المفاوضات على جدول أعمالها، ولكن لم يحدّد موعدها ومكانها. الخبراء يقولون، إن الولايات المتحدة الأميركية تدفع الطرفين إلى تطبيع العلاقات بينهما، لأنها تبحث عن بديل لمصادر الطاقة، إذ تتأزم الأمور جداً، مع توتر علاقات الغرب مع روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.

ويقول نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إن وزير الخارجية الإيراني لم يتسلّم حتى الآن دعوة لزيارة المملكة السعودية. ولكن، بغضّ النظر عن ذلك، إن اللقاء على جدول أعمال الجمهورية الاسلامية. ويحسب قوله، «ترحب طهران بالمفاوضات واللقاءات الهادفة إلى حل مشاكل المنطقة وتسوية الخلافات وتطوير العلاقات الثنائية».

كانت هذه التصريحات، ردّاً على تصريحات وزير خارجية المملكة سعود الفيصل، بشأن تطبيع العلاقات مع طهران، المنافس الجيوسياسي الرئيس للمملكة في المنطقة، إذ إنّ الخلافات بين «شيعة إيران وسنّة المملكة السعودية»، تنعكس على الأوضاع في بلدان الشرق الأوسط.

ظهرت البوادر الأولى لتحسّن العلاقات بين البلدين بعد فترة وجيزة من انتخاب روحاني رئيساً لجمهورية إيران الاسلامية. وأشار روحاني في خطاباته مراراً، إلى أنّ تواصل التعاون بين المملكة السعودية وإيران يعزّز أمن المنطقة واستقرارها بأسرها. أما الرياض فلم يسبق لها أن اشارت إلى رغبتها بالحوار مع إيران.

يقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط، آلكسندر شيشكين، إن السبب في تغير موقف المملكة، يكمن في الضغوط الغربية، خصوصاً من جانب الولايات المتحدة الأميركية، ارتباطاً بالأوضاع في أوكرانيا، وتبحث بلدان الغرب عن بديل لمصادر الطاقة في حال استمرار التوتر في علاقاتها مع روسيا وفرض عقوبات جديدة ضدها. لأن قطاع النفط في المملكة يعمل بأقصى طاقته، وإمكانيات إيران كبيرة، إذ تملك أحد أضخم حقول النفط والغاز في العالم، وبسبب العقوبات المفروضة عليها، تستخدم تكنولوجيا قديمة، وفي حال تحديث المعدات والتكنولوجيا سيكون بالإمكان زيادة حجم التوريدات النفطية إلى الأسواق العالمية.

مقابل هذا، دحضت واشنطن ما يقال عن علاقتها بهذا الموضوع، ولكنها ترحب به، إذ قال وزير خارجيتها جون كيري: «نحن سعداء، من أن أصدقاءنا في المملكة السعودية، مهتمون بمثل هذه الدبلوماسية». أما وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل فناقش هذه المسألة مع وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة السعودية منذ يومين. حاول هاغل في هذا الاجتماع التأكيد على أن واشنطن على رغم استعدادها لتطبيع العلاقات مع إيران، إلا أنها لن تستخدم أمن المنطقة كورقة مساومة. وأضاف مشيراً إلى البرنامج النووي الإيراني: «إن الولايات المتحدة ستراقب الأمور، لكي لا تتمكن إيران من إنتاج أسلحة ذرية، وإنها تراعي تماماً الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه».

«نيزافيسيمايا غازيتا»: هل يضرّ الاتفاق بين الغرب وإيران بالاقتصاد الروسي؟

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» بدء الجزء الرسمي من المفاوضات بين إيران والمجموعة السداسية المختصة بالملف النووي الإيراني لوضع اتفاق شامل يهدف إلى إنهاء القلق إزاء برنامج طهران النووي. وذكرت مصادر أنه يمكن تجاوز الخلافات بين الأطراف، وقد يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 20 تموز. وفي المقابل، ستُرفع كافة العقوبات الاقتصادية بشكل تدريجي عن إيران. واعتبرت الصحيفة أن التقدم في المفاوضات يعود، من بين عوامل أخرى، إلى الأزمة الأوكرانية، إذ يسعى الاتحاد الأوروبي للحد من تبعيته لمصادر الطاقة الروسية، وذلك على حساب الإمدادات من إيران. وكانت بروكسل قد فرضت عام 2012 عقوبات على إيران شملت فرض قيود على شراء النفط الإيراني وإخراج إيران من المنظومة المصرفية الدولية «سويفت»، ووقف تأمين السفن التجارية الإيرانية. وكانت دول جنوب أوروبا إسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال الأكثر تضرّراً من العقوبات، لأنها كانت تشتري كميات كبيرة من النفط من إيران، وذلك إلى جانب الشركات الكبرى التي انسحبت من السوق الإيرانية.

وعلى الصعيد السياسي، قال كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية المتخصص في الشؤون الإيرانية فلاديمير ساجين لـ«نيزافيسيمايا غازيتا» إن «توسيع العلاقات التجارية مع إيران يساعد الاتحاد الأوروبي في تجاوز تبعيته لروسيا، لا سيما في مجال النفط والغاز. تريد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شدّ إيران إلى جانبهما وجعلها محايدة نسبياً في النزاع الأوكراني. لا شك أن بروكسل حالياً مهتمة برفع العقوبات عن إيران أكثر من الأحداث الأوكرانية. ومع ذلك، لن تستطيع إيران توفير الكميات اللازمة من النفط والغاز للاتحاد الأوروبي على الفور، أو حتى منافسة روسيا في أوروبا، إذ يحتاج ذلك إلى استثمارات ووقت».

واعتبر ساجين أن حصة إيران في سوق النفط العالمية ليست كبيرة إلى درجة تؤدي إلى انخفاض الأسعار، وبذلك لن يستطيع الغرب استغلال رفع العقوبات عن إيران للإضرار بالاقتصاد الروسي.

«فرانس برس»: حادث المنجم غرب تركيا يحْيي الغضب ضدّ حكومة أردوغان

سلّطت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» الأضواء على كارثة المنجم التي أوقعت 282 قتيلاً في غرب تركيا، وقالت أنّ هذه الكارثة أدّت إلى إحياء حركة الاحتجاج ضد الحكومة الاسلامية المحافظة التي يرأسها رجب طيب أردوغان، مع تنظيم إضراب وتظاهرات قمعتها الشرطة.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالى عشرين ألف متظاهر كانوا يندّدون في أزمير بإهمال الحكومة في حادث المنجم. وقالت الوكالة إن كاني بيكو، رئيس اتحاد النقابات الثورية في تركيا، إحدى كبريات النقابات العمالية في البلاد، نقل إلى المستشفى بسبب أعمال العنف التي ارتكبتها الشرطة.

وفي أنقرة، استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق حوالى 200 شخص تجمعوا في ساحة «كيزيلاي».

وكُتب على لافتة رفعها ناشط نقابي في العاصمة: «هذا ليس حادثاً ولا القدر، إنها مجزرة»، داعياً الحكومة إلى الاستقالة. كما نُظّمت تظاهرات أخرى في عدّة مدن.

وأعلنت أربع نقابات الخميس يوم إضراب عام في كافة أنحاء البلاد في ذكرى العمال الذين قتلوا في حادث منجم الفحم في سوما الواقعة على بعد مئة كيلومترٍ شمال شرق أزمير.

ويواجه أردوغان انتقادات كثيرة لأنه تجاهل التحذيرات المتكرّرة بخصوص عدم سلامة المناجم في تركيا. ورفض هذه الاتهامات الأربعاء الماضي أثناء تفقده موقع الحادث في سوما، حيث كان هناك عدد من السكان الغاضبين. وردّ أردوغان على الصحافيين قائلاً: «انفجارات مثل هذه في المناجم تحصل كل الوقت». كما حضر الرئيس التركي عبد الله غول أمس الخميس إلى موقع المأساة، وواجه أيضاً موجة احتجاج لكنّ أقل حدة بحسب وسائل الإعلام.

وعلى رغم جهود رجال الانقاذ الذين عملوا طوال الليل، سُحبت ثماني جثث جديدة من منجم الفحم. وجرت مراسم تشييع، ونُظّمت صلوات بعد الظهر لعشرات ضحايا المأساة.

وبدأت العائلات صباح أمس الخميس سحب الجثث التي وُضعت في مشرحة أقيمت خصيصاً في كيركاغاش على بعد كيلومترات من سوما. وكان الاهالي يقومون برفقة الشرطة بالتعرف على هويات القتلى ثم تسلّم الجثث.

وقال علاء الدين منغوتشيك، الذي حضر إلى أزمير لتسلّم جثة ابنه لـ«فرانس برس»: «خسرت ابني في المنجم، له طفل في شهره الثامن».

وتحت تأثير الصدمة، لزمت تركيا الحداد ثلاثة أيام. وتوقفت برامج محطات التلفزة وألغيت الاحتفالات. وتأتي هذه المأساة في إطار سياسيّ متوتر جدّاً في تركيا بين نظام أردوغان والمعارضة. وتدهورت الاجواء السياسية بعد أشهر من الازمة وفوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت في الآونة الأخيرة، على رغم فضيحة فساد كبرى في آذار الماضي.

وقمعت الشرطة الاربعاء تظاهرات مناهضة للنظام في اسطنبول وأنقرة. والقوات الامنية باقية على أهبة الاستعداد، إذ إنّ الحادث يأتي قبل أيام من ذكرى أولى التظاهرات في ساحة تقسيم في اسطنبول في 28 أيار، التي تحولت إلى حركة احتجاج واسعة النطاق ضدّ الحكومة التي تتولى السلطة منذ 2002.

وبالعودة إلى حادثة المنجم، أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز أن حصيلة أسوأ حادث منجم في تركيا ارتفعت إلى 282 بعد انتشال المزيد من الجثث. ويعتقد أن حوالى 90 عاملاً لا يزالون عالقين.

وقال البروفسور آلتر توران من جامعة «بيغلي» في اسطنبول لـ«فرانس برس»: «إذا ثبتت المزاعم بالاهمال، فسيترتب على ذلك ثمن سياسي. مثل هذا التطور سيجعل اتهامات الفساد التي تواجهها حكومة أردوغان أكثر إقناعاً».

وكان نائب من حزب المعارضة الاساسي «حزب جمهورية الشعب»، أعلن أنه قدم مذكرة قبل 20 يوماً للتحقيق في حوادث عمل في المناجم في سوما لكن الحكومة رفضتها.

وقال نائب الحزب في محافظة مانيسا أوزغر أوزيل لوسائل إعلام محلية: «كنا نتلقى معلومات يومياً بأنّ حياة العمال مهددة».

وأوضحت وزارة العمل والامن الاجتماعي التركية أن المنجم عوين للمرّة الأخيرة في 17 آذار، وكانت المعايير المطلوبة متوافرة فيه. لكن أوكتاري بيرين، عامل في المنجم، قال: «ليس هناك إجراءات سلامة في هذا المنجم. والنقابات مجرد دمى وإدارتنا لا يهمها سوى المال».

وأعلنت شركة «سوما كومور» للمناجم أنها اتخذت الحد الاقصى من الاجراءات لضمان سلامة العمال. وتضمّ سوما عدداً من المناجم، وتقع على بعد 480 كيلومتراً جنوب غرب اسطنبول. والانفجارات في المناجم تتكرر في تركيا، لا سيما في مناجم القطاع الخاص، إذ لا تلقى قواعد السلامة احتراماً في غالب الاحيان. والحادث الأكثر خطورة وقع عام 1992، عندما قضى 263 عاملاً في انفجار للغاز في منجم «زونغولداك» شمال .

«تايمز»: هروب صحافيين بريطانيين بعد تعرضهما للتعذيب على يد «المعارضة السورية»

قالت صحيفة «تايمز» البريطانية إن اثنين من صحافييها استطاعا النجاة بالهروب من «معارضين» اختطفوهما في شمال سورية. وأوضحت الصحيفة، أن الصحافي أنطوني لويد والمصوّر جاك هيل استطاعا الهروب، الأربعاء الماضي، من أيدي مختطفيهم الذين عذّبوهما وأطلقوا عليهما النار. إذ كاد لويد، الحاصل على عدد من الجوائز لتغطيته الصراع الدائر في سورية، أن يصاب بعد إطلاق النار على ساقه مرتين خلال محاولته الهرب.

وأضافت، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن هيل، الذي اشتهر بتغطية الصراعات والحروب، تعرّض للضرب بسبب محاولته الهروب مع الدليل الذي كان برفقته. وكان لويد وهيل قد أمضيا بضعة أيام في حلب واعتقلهما عناصر «معارضين» كان من المفترض أن يرافقانهم إلى الحدود التركية.

وقالت «تايمز» إنه عندما انتشر خبر اعتقالهما، أمر قائد من الجبهة الإسلامية بإخلاء سبيلهما على الفور، وهكذا هربا مع دليلهما عبر تركيا.

«نيويورك تايمز»: الخليج لا يزال منزعجاً حيال سياسات أوباما نحو مصر

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل حثّ دول الخليج العربي، خلال زيارته السعودية هذا الأسبوع، على التوحد ضدّ التهديدات الأمنية، في إطار سعي الولايات المتحدة إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.

وتقول الصحيفة الأميركية في تقريرها، إنه على ما يبدو استعان وزير الدفاع بكتاب الحكايات الشعبية «كليلة ودمنة» قائلاً: «إن التعاون بين الأصدقاء أمر حيوي لبقائهم على قيد الحياة». ناظراً إلى المسؤولين العرب الذين تجمعوا حول مائدة الحوار.

وأضاف هاغل في كلمته: «يجب علينا أن نظهر وحدتنا في الأوقات الحرجة. وعلينا أن نبعث برسالة قوية إلى الخصوم». وترى الصحيفة أن تصريحات وزير الدفاع الأميركي سلطت الضوء على المشاحنات التي وقعت بين دول الخليج خلال الأشهر الماضية. إذ غضبت السعودية والإمارات والبحرين من سياسات قطر الداعمة بقوة للإسلاميين، ما تطوّر إلى سحب البلدان الثلاث سفرائها من الدوحة.

وتقول الصحيفة: «على رغم أن قطر شاركت في لقاء وزراء دول مجلس التعاون الخليجي مع هاغل في جدة، فإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت دول الخليج على استعداد للعفو عن الدولة الصغيرة». لكن على نحو غير علني، فإن المسؤولين العرب أوضحوا إن الخلافات السياسية لا تزال قائمة، بما في ذلك تلك التي تتعلق بالولايات المتحدة، والتي جعلت كلاً من إدارة أوباما وحلفائها العرب يبدون كما لو أنهم يعملون بخطط متعارضة.

وقال مسؤول عربي، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، إن الحكومات العربية لا تزال منزعجة حيال أسلوب تعامل الرئيس باراك أوباما مع الأزمة في مصر منذ أن سحب دعمه للرئيس الأسبق حسني مبارك، في مواجهة الانتفاضة الأولى في ميدان التحرير، قبل ثلاث سنوات.

«الإذاعة الإسرائيلية»: القبض على أربعة «إسرائيليين» قاتلوا مع «داعش»

ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أن محكمة حيفا اتهمت أربعة «إسرائيليين» بالهجرة غير الشرعية، والانضمام إلى صفوف «المعارضة السورية» للقتال ضدّ الجيش السوري.

وأضافت الإذاعة أن «الإسرائيليين» الأربعة هاجروا إلى تركيا بوساطة مهرّبين، وتلقوا تدريبات لمدّة أسبوع في أحد معسكرات التدريب التابعة لـ«المعارضة السورية». وأوضحت الإذاعة أنه بعد تلقي هذه التدريبات، انضمّ «الإسرائيليون» الأربعة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق وسورية»، المعروف بِاسم «داعش»، وبعد عدّة أشهر، عادوا إلى مطار «بن غوريون» وألقي القبض عليهم.

«يديعوت أحرونوت»: وزراء حكومة نتنياهو يسافرون بتمويلٍ من منظّمات أجنبية

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ مراقب الدولة في «إسرائيل»، القاضي المتقاعد يوسف شابيرا، أصدر مساء أول من أمس تقريره السنوي حول أداء الوزارات والدوائر الحكومية المختلفة، واتضح من التقرير أنّ وزراء حكومة بنيامين نتنياهو أكثر الوزراء سفراً إلى الخارج في التاريخ، ورُبع سفرياتهم كانت بتمويل خارجي.

وجاء فى الفصل الأول من هذا التقرير: تبيّن أنّ حوالى رُبع عدد السفريات إلى الخارج خلال السنوات الثماني الأخيرة، جرت بتمويل دولة أو منظّمة أجنبية.

ودعا شابيرا، المستشار القانوني للحكومة، إلى وضع تعليمات واضحة تجّنباً لتضارب المصالح أو حصول الوزراء على هدايا محظورة.

«يو أس أي توداي»: توقعات بتحسّن العلاقات بين مصر و«إسرائيل»

توقّعت صحيفة «يو إس إي توداي» الأميركية، أن تشهد العلاقات بين مصر و«إسرائيل» تحسّناً خلال الفترة المقبلة. ونقلت الصحيفة عن روبرت سبرنغ بورغ، الخبير الأميركي في شؤون الجيش المصري، قوله: «إن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب تحسنت بشكل كبير بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي».

ويعتقد سبرنغ بورغ أن تلك العلاقة ستكون أقوى في الوقت الراهن وخلال المستقبل القريب، مقارنة بعلاقة مصر بدول أخرى مثل السودان، على حد قوله.

وتقول «يو إس إي توداي»: «على الحكومة المصرية أن تكون أكثر حذراً إزاء تحسين العلاقة مع إسرائيل التي يعتبرها مصريون كثيرون والدول العربية الأخرى عدواً. فأيّ مؤشرات على تعاون بين القاهرة وتل أبيب يمكن أن يقوّض السلطات في مصر».

وقال شادي حميد، الخبير في مركز بروكنغز الأميركي، من الانتقادات التي وجّهت إلى مبارك، أنه أصبح مقرباً للغاية من الولايات المتحدة و«إسرائيل»، ولم يقف إلى جانب مصالح مصر الوطنية، ولو كان هناك تحسن في العلاقات مع «تل أبيب»، فهذا بالتأكيد شيء لا يريد المسؤولون نقله للشعب، فشعبية السيسي والجيش مرتبطة بمشاعر الوطنية المصرية، والعداء لـ«إسرائيل» جزء منها.

ويتابع حميد قائلاً: «إن مصر تجنّبت حتى الآن أيّ مؤشر عام حقيقي على علاقة أكثر ودّية مع إسرائيل، لكن ربما يتغير ذلك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى