اختتام فعالية «المقاومة طريقنا للتحرير والعودة»: صراعنا مع العدو صراع وجود وليس صراع حدود
أكدت القوى القومية واليسارية الأردنية والفاعليات الشعبية والوطنية، في اختتام فعالية أقامتها أمام سفارة العدو في عمان في ذكرى النكبة، أهمية مواصلة المقاومة لأنها الطريق الوحيد للتحرير والعودة واستعادة الأرض والحقوق.
وتحدث باسم هذه القوى وبالنيابة عنها د. عصام الخواجا الذي قال: «إن الصراع مع المشروع الصهيوني صراع تناحري مفتوح لن يتوقف لأنه صراعنا مع العدو وهو صراع وجود وليس صراع حدود… وأن المقاومة هي الطريق للتحرير والعودة واستعادة الحقوق الوطنية والقومية»، مشدداً على انحياز هذه القوى لمشروع المقاومة، وخيار الكفاح المسلح في عملية المواجهة مع المشروع الصهيوني.
وشددت القوى المشاركة في الفاعلية على رفض نهج التفاوض والمساومة والتطبيع مع الكيان الصهيوني… وعلى ارتباط القضية الفلسطينية ارتباطاً عضوياً بعمقها العربي… وبطلان كل المعاهدات والاتفاقات مع الكيان الصهيوني، ورفض وجود سفارات لهذا الكيان على الأرض العربية.
واختتمت القوى القومية واليسارية والوطنية والشعبية، بيانها بالتأكيد على أن مهمة إنهاء الانقسام الفلسطيني ضرورة وطنية وقومية يجب أن تستند إلى الثوابت وركيزتها الميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل لاستمرار الصراع مع العدو الصهيوني.
وكانت الفعالية قد أقيمت استذكاراً لنكبة فلسطين واحتلالها وتشريد جزء كبير من شعبها، بعنوان: «المقاومة طريقنا للتحرير والعودة».
وجاءت الفعالية تأكيداً للثوابت الوطنية والقومية والتمسك بخيار المقاومة، ورفضاً لنهج المفاوضات والمساومة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ورفضاً لكل المعاهدات المبرمة مع العدو الصهيوني، ورفضاً لوجود سفارة صهيونية على الأرض الأردنية والعربية.
وهتف المشاركون هتافات تؤكد حق العودة وإلغاء معاهدات «السلام» مع الكيان الصهيوني، ورفض خيار المفاوضات مع دولة الاحتلال.
وكانت الفعالية قد ابتدأت بجنازة رمزية لشهداء فلسطين حيث حمل المشاركون نعوشاً لشهداء من القرى والمدن الفلسطينية إضافة إلى مفتاح العودة وزنزانة ترمز لنضال الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال ويخوضون حالياً إضراباً عن الطعام.