رضيع يصمد وحيداً لثلاثة أيام بعد فيضان مدمّر
صمد طفل في الشهر الحادي عشر من عمره، لثلاثة أيام وحيداً بعد الفيضان المدمّر الذي أودى بحياة أكثر من 92 شخصاً في كولومبيا الإثنين الماضي.
عُثر على هذا الطفل الذي يُدعى خوسيت دياز، بين الوحول وأغصان الأشجار في «سالغار»، القرية الواقعة شمال غرب كولومبيا، والتي دمّرها فيضان وانزلاق في التربة، بعدما تعرّف إليه أقرباء له بالصدفة.
وقالت ناتاليا رينكون ابنة عمّ الطفل الذي صار يتمياً بسبب الحادث: «إنها معجزة، لقد فقدنا 15 قريباً لنا، ومن بينهم هذا الطفل الذي نجا بأعجوبة». ولقيت والدته مصرعها في الكارثة، أما والده فتوفي بعد وقت قصير على ولادته.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الطفل لم يتعرّض لأيّ أضرار عصبية. ويحتفل خوسيت بعيد ميلاده الأول في 14 حزيران، ويصمّم أقرباؤه على وضع صورة له بزيّ طاهٍ قرب قالب الحلوى.