«الشعب يريد انتخاب رئيس»!
أكثر من 22 مليون شخص طالبوا عبر منبر «تويتر» بانتخاب رئيس للجمهورية، عام مرّ ولا يزال اللبنانيون يحلمون برئيس قويّ يملأ الفراغ الذي حتى الآن لا بوادر لنهايته. عام مرّ ولا يزال اللبنانيون يمتعضون من الوضع الراهن آملين أن يتغيّر شيء في الوطن. هي معجزة باتت بعيدة التحقق بخاصة أن زمن المعجزات قد انتهى، وليخرج لبنان من الدوامة التي رُسمت له، بات يحتاج إلى أعجوبة ربما لن نجدها إلا في الكتب والروايات. ولأن اللبنانيين لا يريدون التخلّي عن حقوقهم ويريدون للبنان رئيساً قوياً، ها هم يطالبون عبر هاشتاغ «الشعب يريد انتخاب رئيس» بانتخاب رئيس للجمهورية من قبل الشعب نفسه لعلّ يستطيع إحداث ما لم يستطع النّواب طيلة فترة الفراغ تحقيقه.
«كاد أيار أن يكون ذليلاً»!
لولا نصر أيار كاد أيار أن يكون ذليلاً، لولا إسقاط اتّفاق العار في 17 أيار لكاد أيار أن يكون ذليلاً، لولا تحرير الجنوب وعودة أرضه إلى حضن الوطن لكاد أيار أن يكون ذليلاً، لولا أكفّ وسواعد المقاومين لكاد أيار أن يكون ذليلاً.
«لولا» كلمة اختزلت مشاعر الناشطين وفرحهم بالنصر العظيم فاحتفلوا على طريقتهم الخاصّة بيوم عيد المقاومة والتحرير، مطلقين عدداً من الهاشتاغات أبرزها هاشتاغ «كاد أيار أن يكون ذليلاً»، والذي أظهر عن حقد فئة من الناشطين الذين لم يروا في هذا اليوم أيّ نوع من أنواع النصر. الهاشتاغ حقق نسبة تداول كبيرة وصلت إلى حدّ الـ13 مليون شخص، وهنا بضع تغريدات كتبها الناشطون.
