رغدة… رمز الوطنية

لا تتأخر النجمة السورية القديرة رغدة في أيّ لحظة عن مناصرة سورية والدفاع عن الوطن بكلّ ما لديها من قوّة. واليوم رغدة تعيش حالة من الاشمئزاز لدى رؤيتها بعض السوريين «المعارضين» وهم يعودون إلى أرض الوطن.

لم تفرّق رغدة بينهم وبين اليهود الذين اعتبرتهم ينبّشون في أوراقهم القديمة بعد خسارتهم كلّ شيء، فهؤلاء لا يستحقّون ذلك بعد خيانتهم العظمى. وقد اعتبر بعض الناشطين الذين علّقوا على «بوست» رغدة، أنّ هؤلاء لا يحملون من الروح السورية إلاّ أسماءهم، لأنّ السوريّ الأصيل لا يخون وطنه ولا يتبع أعداءه.

Post

مقاربة غريبة إلاّ أنّها محقّة، فكل من خان سورية عميل ويستحقّ أن ينعت بأسوأ الصفات، وليس قليل على هؤلاء المعارضين ما قالته رغدة وما ستقوله لاحقاً.

أزمة العنوسة في لبنان!

انتشرت على «فايسبوك» دراسة أجرتها إذاعة هولندا استناداً إلى إحصاءات مراكز الأبحاث والمعطيات الخاصة بالمنظّمات غير الحكومية. وتفيد الدراسة بأن 85 في المئة من الفتيات اللبنانيات يعانين العنوسة. إذ أن 15 في المئة فقط من الفتيات اللبنانيات يجدن عريساً، والسبب مرتبط مباشرة بالرجال الذين أصبحوا يتأخرون في الزواج نظراً إلى متطلّباته على مختلف الصعد. لذا، وبسبب هذه الأزمة، أُنشئ على موقعي «فايسبوك» و«تويتر»، مواقع إلكترونية خاصة بالزواج، تضع فيه الفتاة شروطها، ويضع الشابّ بالمقابل شروطه، إلى أن يجد الآخر شريكه المناسب. هذا الأمر دفع بالنشاطين على «فايسبوك» إلى التعليق على الأمر، وتكهّن أن يُحدث ذلك ثورات من قبل الفتيات اللواتي يردن زوج المستقبل! فما كانت الاقتراحات يا ترى؟

«خمسين أو ميّة»!

الأمل بانتخاب رئيس جديد أصبح أمراً يؤرّق اللبنانيين جميعاً، فما عادت الثقة بالجلسات موجودة، وأضحى الترحيب بالفراغ أمراً واقعاً أُرغم عليه المواطنون طواعية، لا حباً فيه. لكن، على رغم هذا اليأس وتلك الحملات التي تطالب بوقف «المهزلة» الحاصلة في الجلسات النيابية، لا ضير من بعض النكات التي تخرج المواطن من يأسه وتعبه وحيرته. هنا، لم يجد الناشط أفضل من تشبيه مسلسل الانتخاب بمسلسل «باب الحارة»، إلاّ أن الجلسات تتفوّق على المسلسل، ولن تكون في 30 حلقة، بل يبدو أن الأمر سيتعدّى الثلاثين إلى الخمسين. أمّا البعض الآخر، فاعتبر أن هذه المماطلة لا تليق بالتشبيه بمسلسل سوري، لا بل على الأرجح أنّها تليق بمسلسل تركيّ، وثمّة من تكهّن أن تستغرق الجلسات مئة حلقة.

العهد الجديد!

فرحة «تيار المستقبل» بمحافظ بيروت الجديد زياد شبيب جعلت مؤيّديه يرفعون لافتات على مشارف مدينة بيروت، يهللون فيها للمحافظ الجديد ويحلمون بعهد جديد. هذه اللافتات أزعجت بعض الناشطين الذين ينظرون إلى الأمور من منظار آخر. فما هو تعريف العهد الجديد؟ العهد الجديد هو عهد التطوّر والتخلّص من الأعباء التي تثقل كاهل المواطن اللبناني، من الكهرباء والماء والإنترنت وتنظيم السير والعمل والطبابة والتعليم، وغير ذلك من الأمور. هذا هو العهد الجديد الذي يحلم به المواطن، فهل العهد المطلوب، هو نفسه عهد «تيار المستقبل»؟

محاضرة افتراضية

يبدو أنّ تصرّفات بعض الأصدقاء الافتراضيين في عالم «فايسبوك» الافتراضي أصبحت تزعج المتلقّين وبعض الكاتبين. اليوم، نلاحظ ظاهرة خطيرة في «فايسبوك»، المتمثلة في التعليقات الكثيرة التي لا طعم لها ولا نكهة، إذ تكثر النكات وتكثر التحليلات الخارجة عن المضامين.

هنا تعليق لإحدى الناشطات عن كيفية حسن التعامل على «فايسبوك»، فهذا الموقع من وجهة نظرها، أحد مواقع التواصل التي تدفع المرء إلى التعليق والردّ بالمقابل، لكنّ البعض يعاني اليوم عدم احترام معايير التعامل على هذا الموقع الاجتماعي الكبير، فلـ«فايسبوك» معاييره التي على من يريد الدخول فيه الالتزام بها.

Post

الأزمة، أننا نريد اليوم أن نضع قوانين لكلّ شيء، فحتى العالم الافتراضي هذا، والذي أضحى من أهمّ الوسائل الحديثة في التواصل، يجب أن يخضع لشروط ما. لكن ما الفائدة من هذه المحاضرات السلوكية؟ نحتاج اليوم إلى إعادة ترتيبات في عددٍ من الأمور!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى