الحروب التي تحصل في المنطقة سببها الدعم الدولي والإقليمي للارهاب
ملفات متنوعة تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء في حواراتها السياسية.
التمادي التركي بالتورط في دعم الارهاب في سورية كان ملفاً رئيسياً، وفي هذا السياق أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رداً على تصريحات وزير خارجية النظام التركي بشأن تقديم دعم جوي للإرهابيين في سورية أن أي دولة تفكر بتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية هو عدوان على سورية.
الإرهاب الذي تتعرض له سورية هو نفسه الذي يضرب العراق وغيرهما من الدول، فرأى مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق جان كوبيس إن عدم السماح لنازحين عراقيين داخليين من الرمادي والمناطق المحيطة بدخول بغداد، سببه مخاوف أمنية.
واعتبر الخبير الأميركي بالشؤون التركية فرات دمير أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متورط في جميع النقاط الساخنة التي تعيشها الدول العربية، معتبراً أن الحزب الحاكم في أنقرة يحظى بدعم من واشنطن لأهداف محسوبة.
الملف اليمني كان أيضاً مدار بحث ونقاش لا سيما بدء الهجوم المعاكس للجيش واللجان الشعبية والقبائل في اليمن ضد السعودية، فأكد رئيس مركز الابحاث والدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي ان احلام الدول الاستكبارية ومخططاتها لن تتحقق على ارض اليمن بفضل صمود وصلابة شعبه ولا يمكن أي منطق ان يبرر الغارات التي تشن على هذا البلد.