هادي يطيح قيادات الجيش في شبوة وحضرموت
أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تغييرات على قادة ألوية الجيش في محافظتي شبوة، وحضرموت، بسبب تعثر تلك القوات في حسم المواجهة مع تنظيم القاعدة، على غرار ما حصل في محافظة أبين، في وقتٍ استمع مجلس الأمن إلى أول تقرير من اللجنة المعنية بالعقوبات، التي شكلها في شباط الماضي لدعم مسار الانتقال السلمي والمنظم والشامل للسلطة السياسية في اليمن.
وأقال هادي بموجب قرار رئاسي، أول من أمس، أركان حرب اللواء 111، واللواء 115، واللواء الثاني مشاة جبلي، واللواء الثاني مشاة بحري، وهي الألوية التي تخوض المواجهات مع تنظيم القاعدة في الجنوب.
وبموجب القرار، عين العميد ركن مبخوت صالح جميل الذعواني قائداً للواء 37 مدرع المرابط في مأرب، كما عين العقيد ركن سالم محسن مسعد ضرمان قائداً للواء العاشر صاعقة، والعقيد ركن ناصر محمد أحمد يسلم رئيساً لأركان اللواء 115 مشاة، ورئاسة أركان اللواء 111 مشاة إلى العميد محمد علي أحمد المذروي، وعين العقيد ركن أحمد قناص أحمد القناص رئيساً لأركان اللواء الثاني مشاة بحري، والعقيد فضل صالح عمر محمد رئيساً لأركان اللواء الثاني مشاة جبلي.
وقالت مصادر إن التغييرات «أتت لتجاوز تعثر القوات في حسم المعركة في شبوة، واستمرار عمليات التنظيم في حضرموت».
سياسياً، استمع مجلس الأمن إلى أول تقرير من اللجنة المعنية بالعقوبات لدعم مسار الانتقال السلمي للسلطة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أنه «جرى خلال الجلسة مناقشة مضامين التقرير، وآلية عمل اللجنة، ولجنة الخبراء المعنية بالعقوبات، ودراسة التدابير الخاصة بتجميد الأموال، وحظر السفر ضد الذين يهددون أمن اليمن ويعيقون مسار العملية الانتقالية».
على صعيد آخر، أقدمت يمنية من مأرب على تفجير أنبوب النفط، قبل ثلاثة أيام للضغط على الحكومة للإفراج عن شقيقها المعتقل في صنعاء، في عملية تعد الأولى من نوعها. وذكرت صحيفة «اليمن اليوم» أن ريسة الردماني حفرت حول أنبوب النفط في منطقة صرواح وفجّرته.