ابراهيم: وحدة لبنان عصيّة على الانعزاليين والتكفيريين

اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم «أنّ لبنان تجاوز الحرب واتعظ من ويلاتها، لكنه لا يزال في حاجة إلى مبادرات تعزّز وحدته الوطنية، وترسي قواعدها، وذلك لا يكون إلا بالعودة إلى قيمنا الإنسانية والروحية، وإحياء ما تغافلنا عن إحيائه من تاريخ مشترك تميّز بدفء المحبة وصدق العاطفة والتجذّر في الأصالة».

وخلال حفل تكريم أقامه له رجل الأعمال محمد دنش في دارته في الغازية في حضور رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري وحشد من الشخصيات السياسية والرسمية والمراجع الروحية الإسلامية والمسيحية، أكد ابراهيم أنّ وحدة لبنان ووحدة أبنائه «لن تقوى عليها معاول الهدم التي لبست لبوس التكفيريين أو الانعزاليين الرافضين للآخر، الداعين بالنتيجة إلى التقوقع والانغلاق».

وتطرّق إلى قضية تحرير راهبات معلولا معتبراً أنها «قضية لبنانية – عربية وإنسانية بقدر ما هي قضية سورية، مع التذكير أنّ من بينهن لبنانيتين من عائلتين كريمتين»، لافتاً إلى «أنّ ملف المطرانين المختطفين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم والمصوّر سمير كساب والشابين المخطوفين في نيجيريا عماد العنداري وكارلوس عزيز وغيرهم لا يزال مفتوحاً، ولن أتحدث عن أيّ منهم في الوقت الحاضر بانتظار استكمال المعطيات والجهود التي نبذلها في هذا الشأن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى