خطة أمنية استباقية لضرب قوى الإرهاب
هددت جماعة الإخوان الإرهابية، بأن مصر لن تنعم بالأمن مُطلقًا في عهد وزير الدفاع المُستقيل المشير عبد الفتاح السيسي، حال فوزه برئاسة مصر في الانتخابات المُقبلة، في وقت من المتوقع أن تتفاقم العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة تنفيذًا للمُخططات الإجرامية التي أعلنت عنها الفصائل الإرهابية طيلة الفترة الماضية ورداً على ترشح السيسي.
واستبق السيسي قرار استقالته وترشحه إلى الانتخابات الرئاسية بإعلان تشكيل مجموعة من القوات الخاصة التابعة للجيش المصري للتدخل السريع لمواجهة التحديات والإرهاب، وهي الأولى من نوعها في القوات المسلحة المصرية، ما عدّها خبراء عسكريون واحدة من أبرز التحركات الاستباقية من السلطات المصرية لمواجهة السيناريوهات الأمنية المضطربة.
ردع وحرب
واعتبر خبراء عسكريون أن القوات الخاصة التي شكلها السيسي قبل استقالته سوف تكون خير رادع لمواجهة الإرهاب خلال الفترة المقبلة، مؤكدين أنها سوف تؤدي لنتائج قوية في حرب الدولة ضد الإرهاب.
وأوضح الخبير العسكري اللواء حسام سويلم أن تلك القوات «سوف تكون محملة بمهام خاصة جدًا في مواجهة الإرهاب والحد من انتشاره بمصر»، معتبرًا أن ذلك الدور «حيوي ومهم جداً، خصوصاً قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية». وأشار إلى أن «تلك التشكيلات من قوات خاصة متحركة ولديها أجهزة خاصة، وهذا تطور لأسلوب العمل في مكافحة ومناهضة الإرهاب».
مخططات
من جهته، لفت الخبير العسكري والاستراتيجي البارز اللواء علاء عز الدين محمود إلى أن «هناك العديد من التحديات التي تتعلق بالناحية الأمنية التي يواجهها المشير عبد الفتاح السيسي عقب ترشحه لرئاسة مصر، إلا أن أجهزة الأمن متنبهة لمثل تلك المُخططات، وتُحاول بقدر الإمكان أن تواجه أي عمليات مرتقبة». ويوضح أن «ترشح المشير أزعج الجماعات الإرهابية وتنظيم الإخوان المسلمين، وفي ضوء ذلك من المتوقع أن يُحاولوا خلال الفترة المقبلة التصعيد في تلك العمليات، ورصد قوائم اغتيال لخلق حالة من الارتباك والبلبلة في الشارع المصري».