«قبل ما تنتقد»!
«قبل ما تنتقد المقاومة… صوّب بندقيتك باتجاه العدو «الإسرائيلي» والتكفيري وبعدين تعى انتقدني»، «قبل ما تنتقد… تذكر كم مرة طعم العز بفضل المقاومة دقت»، « قبل ما تنتقد السلاح جرب عيش ولو لمرة تحت أصوات القصف و«الإسرائيلي» يعتدي حالك، ما رح تفهم شو يعني إلا لتجرب»…
علت الأصوات المطالبة برفض انتقاد المقاومة وحزب الله، بخاصة بعد الهجوم الذي يتعرضان له يومياً من قبل أفرقاء 14 آذار. الهاشتاغ الذي أطلقته الجبهة المجازية على «تويتر» اعتُبر من الهاشتاغات الأكثر تداولاً، والذي عرض من خلاله الناشطون مجمل آرائهم وأفكارهم التي توضّح ضرورة وجود المقاومة في لبنان. شارك في الهاشتاغ عدد كبير من السياسيين والناشطين والذين أجمعوا على أمر واحد ألا وهو ضرورة وجود المقاومة من أجل حياة مليئة بالعزّ والكرامة.
«وين البترول» حملة تثير ضجة في تونس
«وين البترول» و«حق الشعب في النفط والبترول» و«وينهم فلوس الثروات»، هي مجموعة هاشتاغات اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس للمطالبة باعتماد مبدأ الشفافية في الكشف عن ثروات البلاد الطبيعة.
وحظيت الحملة بمشاركة واسعة، وهي تأتي بعد أيام من إطلاق حملة «حل الدوسي» أو «افتحوا ملف الطاقة»، ليطلق بعدها موقع «صدى الالكتروني» حملة «ارجعوا لموضوعنا… وين البترول».
ويتعمد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر هاشتاغ «وينو البترول» ضمن خانات تعليقات ليس لها علاقة بالموضوع.
وقد علق المغرد سامي القاسمي بالقول: «إلى كل من يحاول تمييع حملة «وينو البترول» واصفاً مسانديها بالمتواكلين، يجب أن يفهم أنها بداية حملة لفتح ملفات فساد في مجال الثروات الطبيعية… الحملة ليست ضد طرف سياسي ولكن هي حشد ودعم شعبي للحكومة لحثها على فتح ملفات الفساد». وطالب آخرون الحكومة بردّ شافٍ على تساؤلاتهم.
كذلك تداول الناشطون صوراً لمواطنين من شرائح المجتمع التونسي كافة، وهم يحملون لافتات تعبر عن دعمهم للحملة التي اتسعت رقعتها لتشمل مغردين من دول أخرى.