للصبر حدود!
أعادت تظاهرة «للصبر حدود» الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بحكم عادل على قتلة النساء بحسب ما أسماهم الناشطون. تلك التظاهرة التي انضمت إليها أمّ جديدة فقدت ابنتها بعمل وحشيّ أقدم عليه زوجها من دون أن يرفّ له جفن. سارة الأمين التي ألهبت قلوب أهالي الضحايا ممن سبق، احتلّت صورها مكانة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت عنوان تظاهرة للصبر حدود. وبعد انتهاء التظاهرة علت الصيحات على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتطبيق العدالة الفورية بخاصة على زوج رولا الأمين الذي أفلت من عقابه وهو يعيش حريته الآن. الصور التي تداولها الناشطون كانت كفيلة بأن تشعل في داخل كلّ شخص منّا الغضب، خصوصاً أنّ كلّ صورة تروي قصة امرأة عانت ودفعت حياتها ثمناً لهذه المعاناة.