للوشم مضاعفات سلبية على الجلد وعلى الصحة
حذر الأطباء من أن للوشم أضراراً غير مرئية على الصحة بعد أن شهدت هذه الموضة انتشاراً كبيراً في صفوف الشبان والمشاهير مثل أنجيلينا جولي وديفيد بيكهام وسامانثا كاميرون.
ويؤكد الخبراء أن الوشم يسبب مضاعفات خفيفة على الصحة، فقد أظهرت دراسة أميركية أن أكثر من شخص من بين 20 آخرين يقومون بالوشم، يعانون من مضاعفات بالجلد، مع حكة شديدة وتورم.
ووجد الباحثون في المركز الطبي بجامعة نيويورك أن ما يصل إلى 6 في المئة من الشبان من سكان نيويورك، الذين حصلوا على وشم، تشكل لديهم طفح جلدي وحكة شديدة أو تورم يستمر لفترة تفوق أربعة أشهر، ويمكن أن تستمر لسنوات عديدة في بعض الأحيان.
وحذر الباحثون، الذين يدعون أن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظون فيها مثل هذه الحالات في الولايات المتحدة، حذروا من أن لا يكون العلاج ناجعاً في جميع الحالات. وقالت الدكتورة ماري ليجيه، المشرفة على الدراسة إن بعض المضاعفات التي تظهر على الجلد يمكن علاجها بمضادات الالتهاب الستيرويدية، لكن البعض الآخر قد يتطلب جراحة الليزر.
وتشير التقديرات أن شخصاً واحداً من بين 5 أميركيين بالغين لديه وشم واحد على الأقل. وتستند نتائج الدراسة الجديدة إلى مقابلات مع نحو 300 شاب من نيويورك في حزيران 2013.
وقد بدأ الأطباء في أوروبا أيضاً بمراقبة المضاعفات المرتبطة بالوشم بسبب تزايد انتشار هذه الموضة.