مديريتا مونتريال وأوتاوا في «القومي» تحييان عيد الأم في كندا
أحيت مديرية مونتريال في الحزب السوري القومي ا جتماعي عيد ا م حسب التقويم الكندي باحتفال في قاعة سان جاك للسريان ا رثوذكس، حضره مدير المديرية نزار سلوم وعضو المجلس القومي انعام العدس وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين والمواطنيين.
ألقى كلمة التعريف مذيع المديرية أحمد سليم الذي قال انّ حكاية ا م في التربية هي الخطوة ا ولى لبناء المجتمع، هي رفيقة درب تعنى بمواكبة النهضة بأجيال تحمل مشعل النور لتقف وقفة العز في حياتنا، وبذلك نكون أو لا نكون في معركة المصير القومي.
وبعد قصيدة باللغة الفرنسية للشبليـن جورج سابا وجان سابا. ألقت كلمة ا مهات فاتن سالم فقالـت: مـن منـا لا يحمـل أمـه في وجدانه وأعماقه أينما ذهب، فهي الرابط الروحي الذي لم ولن ينفصـل أبـداً مـا استمـرّت الحيـاة.
وحيّت سالم ا مهات السوريات اللواتي يقدّمن أبناءهن شهداء في سبيل عز الوطن وانتصاره.
ووجهت تحية خاصة الى والدة الشهيد أيهم أحمد التي أعطت أمهات العالم درساً في الفداء القومي والتضحية في سبيل الوطن.
وتحدّث في الاحتفال مدير المديرية نزار سلوم الذي اعتبر انّ وجه ا م هو وجه ا مة نها تحمل كلّ معاني اإنسانية من محبة وتضحية ووفاء.
وحيا سلوم ا مهات السوريات في كلّ أرجاء الوطن السوري، واعتبر انّ صمود الوطن هو من صمودهن.
وجرى في الحفل تكريم المناضلة القومية رفيقة الحاج تقديراً لها على تضحياتها ونضالها في سبيل النهضة القومية. كما تخلله سحب جوائز تومبولا وتوزيع الورود والهدايا على ا مهات.
أوتاوا
بدورها أحيت مديرية أوتاوا في «القومي» عيد الأم باحتفال حضره مدير وأعضاء هيئة المديرية الى جانب عدد من أعضاء المجلس القومي وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
وقد تخللت المناسبة كلمة لمدير المديرية رحب فيها بالحضور، وعايد الأمهات في عيدهن.
وألقت الطالبة ريانة مرعي كلمة الطلبة فتحدّثت عن أهمية دور الأم في الحياة الاجتماعية، وما تبذله من جهد واهتمام ورعاية في التربية من أجل بناء جيل جديد معطاء.
وفي ختام الحفل وزعت الورود على الأمهات المشاركات وعلى جميع الشابات.
مديرية كوبرغ في «القومي»
تحتفل بعيد الأم في أستراليا
أقامت مديرية كوبرغ التابعة لمنفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي، احتفالاً لمناسبة عيد الأم حسب التقويم الأسترالي، وحضر الاحتفال إلى جانب منفذ عام ملبورن صباح عبدالله وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية للحزب في استراليا سايد النكت، وعدد من أعضاء المجلس القومي، وجمع من القوميين والمواطنين.
بعد الوقوف دقيقة صمت، تحية لأرواح شهداء مجزرة حلبا وشهداء الأمة تحدث مذيع المديرية عمار اسماعيل عما تتعرّض له أمتنا من هجمة إرهابية ومؤامرات. لافتاً إلى أنه ما من حرب ضدّ الإنسانية، إلا وكانت على أرضنا، من اغتصاب فلسطين في الجنوب السوري، إلى حروب لبنان، واحتلال العراق، وأخيراً الحرب الإرهابية على الشام.
وقال اسماعيل: لقد رأى سعاده أننا «أمة واقفة الآن بين الموت والحياة، ومصيرها متعلق بالخطة التي نرسمها لأنفسنا، والاتجاه الذي نعينه… فالتاريخ لا يسجل الأماني والنيات بل الأفعال والوقائع»، وكأنه يتحدّث عن حالنا اليوم.
ودعا اسماعيل أبناء الأمة بكلّ أطيافهم ومشاربهم وكياناتهم، إلى الانخراط في معركة الحياة التي ستقرّر مصير أبنائنا، واعتبر أنّ لكلّ فرد منا واجبه من المقيمين في الوطن إلى المنتشرين في بلاد الاغتراب، فالأجيال القادمة تطالبنا بعدم التفريط ببلادنا، التي هي للحضارة عنوان وللبطولة والعزة عنفوان.
واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى أرواح شهداء الحزب والأمة، مقاومين وعسكريين في لبنان والشام والعراق.
وألقت ليلى اللاذقاني كلمة من وحي مناسبة عيد الأم، قالت فيها:
عيدك يا أمي عيد الحق والخير والجمال… عيد العطاء والتضحيات، عيد كلّ الأمهات من فلسطين ولبنان والشام والعراق.
اضافت: أنت يا أمي عنوان الفداء … أنت من أمة حرة وأنت أم كل الشهداء ….
وقدمت الزهرتان الينا واليسا علاء عبيد وروداً للأمهات الحاضرات، كما تمّ تقديم باقة من الورود باسم المديرية لأكبر أم في الصالة، وهي الرفيقة المعطاءة هيام عبد الله.
كما أقيمت سهرة فنية أحياها الفنانون كرم فرح، موريس وربيع السكماني.