رحمة: الظرف خطير ويتطلب تدابير استثنائية لإنقاذ لبنان
أقيم في كنيسة القديسة بربارة – مطرانية الروم الكاثوليك في بعلبك قداس بدعوة من النائب إميل رحمة، على نية شهداء الجيش والمقاومة الذين سقطوا على أرض بعلبك – الهرمل دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ترأسه راعي الأبرشية المطران الياس رحال بمشاركة وزيري الخارجية والمغتربين جبران باسيل والصناعة حسين الحاج حسن، الوزير السابق سليم جريصاتي ممثلاً رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، الوزير السابق يوسف سعادة ممثلاً رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية والنواب الوليد سكرية وعلي المقداد وكامل الرفاعي، النائبين السابقين مروان ابو فاضل وسعود روفايل، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، المحامي ايلي أسود على رأس وفد من قدامى القوات اللبنانية، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، وممثلين عن حزب الله والتيار الوطني الحر وتيار المرده والحزب السوري القومي الاجتماعي وأعضاء المكتب السياسي في حزب التضامن وفاعليات .
وشدد رحال في عظته «على تثبيت مسيحيي بعلبك – الهرمل في أرضهم» منوهاً «بتضحيات الجيش اللبناني والمقاومة»، وحيا الشهداء «الذين استشهدوا دفاعاً عن الانسان والارض والكرامة».
وبعد القداس تحدث رحمة الذي شدّد «على تضحيات الجيش اللبناني والمقاومة من أجل انقاذ لبنان واللبنانيين، كل لبنان وجميع اللبنانيين خصوماً كانوا أم حلفاء».
وتوقف «عند بطولات رجال المقاومة الذين صدوا هجمات الإرهابيين التكفيريين في المعارك الأخيرة التي دارت في جرود المنطقة، وعند استبسال ضباط وعناصر الجيش اللبناني الذين صدوا بالأمس هجومات الارهابيين في جرود رأس بعلبك وعرسال والقاع والفاكهة، وسيطروا على تلال استراتيجية ومنعوا الارهابيين من فتح طرقات لهم التوغل في عمق الاراضي اللبنانية».
وأكد رحمة «ضرورة اعتماد معادلة الجيش والشعب والمقاومة الكفيلة وحدها بدحر المعتدين وحماية المواطنين وطمأنتهم على المصير والمستقبل»، داعياً بعضهم الى «الكف عن الاصطياد في الماء العكر وعدم التوغل في الكيدية والنكد السياسي لأن الظرف الخطير والاستثنائي يتطلب تدابير استثنائية لإنقاذ لبنان واللبنانيين».