مقاومة الجيش والشعب السوري ستجهض أهداف المشروع الإرهابي

المواجهة المفتوحة التي تخوضها سورية والعراق مع الارهاب المدعوم من قوى إقليمية ودولية كانت ملفاً رئيسياً تشاركت بنقاشه مختلف وسائل الإعلام العالمية في حواراتها السياسية. المواقف التي تعلنها القيادة الإيرانية تدحض كل محاولات التشكيك بالموقف الإيراني تجاه الأزمة السورية ودور إيران في دعم سورية جيشاً وشعباً وحكومة في وجه الحرب عليها. وفي هذا السياق أكد مستشار قائد الثورة في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن سورية حكومة وشعباً مستمرة في تصديها للخطر الإرهابي، مؤكداً أن الإرهابيين لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في سورية في ظل المقاومة والمواجهة التي تخوضها الحكومة والشعب السوري ضد الإرهابيين.

ويشهد العراق تعزيز وتحشيد جبهة جديدة لمواجهة الارهاب لا سيما في محافظة الأنبار، فأعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، أن القوات الأمنية تعمل الآن على قطع الإمدادات عن «داعش» في معارك جنوب غربي سامراء تمهيداً لدخول الرمادي.

وأعلن رئيس البرلمان العراقي سالم الجبوري أن السلطات العراقية تجري تحقيقات في انسحاب الفرقة الذهبية بالجيش العراقي من مدينة الرمادي قبل أن يسيطر عليها «داعش»، متحدثاً عن أيادٍ لعبت دوراً في هذا القرار.

فلسطين الغائبة عن جدول أعمال وأولويات الدول العربية المنشغلة بالحرب على اليمن ودعم الارهاب، كانت حاضرة على طاولة الحوارات أيضاً، فقد تساءل الخبير في الشؤون «الإسرائيلية» الدكتور سمير غطاس أين يقف العرب من القضية الفلسطينية؟ موضحاً أنه لا يوجد أي جهد عربي يبذل لتشديد الحصار على «إسرائيل» لدعم القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى