إبراهيم: المفاوضات حول العسكريين مع « النُصرة» انتهت وننتظر التوقيت من القطري

أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان «من حق لبنان وأبنائه، العيش بسلام وأمن ورفاهية بعيداً من الأخطار التي تدق بابه، والعواصف العاتية التي تهدده باستمرار». وكشف أن «المفاوضات حول العسكريين المخطوفين مع «جبهة النُصرة» انتهت، وننتظر التوقيت الذي سيحدده الوسيط القطري».

كلام ابرهيم جاء خلال افتتاحه أمس مركز غزير الاقليمي للأمن العام، بحضور شخصيات سياسية وعسكرية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات.

بعد النشيد الوطني ونشيدي الأمن العام وغزير، كلمة ترحيبية لعضو المجلس البلدي في غزير شارل الحداد أشاد فيها بمزايا اللواء ابراهيم ومديريته الوطنية والعسكرية ونضاله من اجل خدمة الوطن.

ثم كانت قصيدة للشاعر موسى زغيب من وحي المناسبة. بعدها، ألقى رئيس بلدية غزير ابراهيم الحداد كلمة توجه فيها إلى اللواء ابراهيم بالقول: «لقد نهضتم بالواجب والمسؤولية معاً، وفي غمرة الأوقات الشاقة تستلمون أشرف مهمة وتبذلون الجهود المستمرة للحفاظ على الوطن وحماية الشعب، فاكتسبتم ثقة المسؤولين والمواطنين، وأعدتم الامن العام الى ذروة مجده».

ثم قدم الحداد للواء ابراهيم هديتين هما اجيل وقرآن كما أهداه صورة لمريم العذراء وكتاباً عن تاريخ غزير.

بدوره، قدم اللواء ابراهيم لرئيس البلدية الجزء الأول من كتاب «سر الدولة» الذي يسرد تاريخ الامن العام اللبناني منذ العام 1945 حتى 1977، كما قدم له درع الأمن العام تكريماً لعطاءاته.

ثم ألقى إبراهيم كلمة قال فيها: «من بوابة فتوح كسروان الفاتنة، الغارقة في الجمال، كعروس مستورة بالجبال الخضراء، تلامس اقدامها زرقة الخليج. من هذه البلدة المميزة بتاريخها وحاضرها أحييكم، وأعلن افتتاح مركز جديد للأمن العام، هو الثالث بعد مركزي جونيه وريفون في هذه المنطقة الغالية من لبنان، وذلك في إطار المخطط التطويري الذي اعتمدته المديرية العامة للامن العام، والذي يهدف، في بعض جوانبه، الى افتتاح مراكز جديدة في المناطق اللبنانية لتسهيل أمور المواطنين والمقيمين، وتخفيف الضغط عن المراكز الإقليمية الاخرى، خصوصاً بعد تزايد اعداد الوافدين الى لبنان، ما رتب على العسكريين أعباء إضافية مرهقة».

وأعلن أن «هذا المركز يتيح لأبناء منطقة كبيرة كفتوح كسروان وساكنيها إنجاز معاملاتهم من دون تكبد الانتقال الى مركز جونيه، او الإنتظار طويلاً، وهو ما ينشده كل مواطن». وقال: «إذا لم تكن الدولة في خدمة مواطنيها: فبخدمة من تكون، لا سيما أن الأمن العام هو جهاز في خدمة اللبنانيين، إضافة إلى كونه قلب الوطن النابض وعينه الساهرة أبداً. هذا الدور المناط به هو دليل الدولة، بل خريطة الطريق التي تضيء على مكامن القوة والضعف في المجتمع، واجتناب الوقوع في الخطأ وتلافي الأخطار».

وأكد حق اللبنانيين «في الحياة بسلام وأمن ورفاهية بعيداً من الأخطار التي تدق بابه، والعواصف العاتية التي تهدده باستمرار».

وفي دردشة جانبية مع الصحافيين، أعلن ابراهيم ان «المفاوضات حول العسكريين المخطوفين مع «جبهة النُصرة» انتهت، وننتظر التوقيت الذي سيحدده الوسيط القطري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى