تدهور الحالة الصحية للأسير خضر عدنان داخل سجون العدو
تدهورت حالة الأسير خضر عدنان الصحية داخل سجون العدو «الإسرائيلية» بعد إضرابه عن الطعام منذ 28 يوماً.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، نقلاً عن معلومات من محامين أن حالة الأسير خضر عدنان في تدهور مستمر.
وقالت المتحدثة باسم النادي أماني سراحنة «خضر هذه المرة يرفض أخذ المقويات، ولا يتناول إلا المياه، إضافة إلى أنه اعتاد الإضراب عن الطعام».
كما أكدت رندة موسى، زوجة المعتقل أن محامياً من طرف الصليب الأحمر أبلغها أن حالة زوجها آخذة في التدهور، خصوصاً أنه يرفض تناول أي مقويات.
ويوجد عدنان حالياً في مستشفى الرملة الذي تخصصه سلطات العدو للمعتقلين الفلسطينيين.
وقالت موسى: «المحامي أبلغني أنه سينقل إلى مستشفى داخل «إسرائيل» لأن ظروفه الحالية لا تسمح ببقائه في الرملة».
وكانت الجامعة العربية قد نددت نهاية شهر أيار في تقرير لها بالانتهاكات «الإسرائيلية» التي ترتكب بحق الأسرى والمعتقلين في سجون «إسرائيل».
وأكد التقرير أن هناك 6500 أسير في سجون العدو منهم 478 أسيراً صدرت في حقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، كما أن هناك 21 أسيرة من بينهن قاصرتان، و205 أطفال أحداث أيضاً دون سن 18، إضافة إلى 480 معتقلاً إدارياً، و16 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزيرين سابقين.