55 في المئة من البريطانيين يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي
أشار استطلاع جديد أجراه مركز «بيو» البريطاني للأبحاث أن نسبة تأييد البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي ارتفعت إلى 55 في المئة في زيادة تسع نقاط مئوية عما كانت عليه قبل عامين.
وقال «بيو» إن نسبة تأييد البريطانيين للبقاء في الاتحاد ارتفعت إلى 55 في المئة بعد أن كانت 50 في المئة قبل عام و46 في المئة في 2013. وأضاف أن 36 في المئة من البريطانيين يرغبون في الخروج من الاتحاد.
وفي مسح أجري عام 2013 انقسمت آراء البريطانيين بالتساوي إذ عبر 46 في المئة منهم عن الرغبة في البقاء وقالت نسبة متماثلة إنها تريد الرحيل، حيث بلغ تأييد البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي ذروته بين الشبان من سن 18 إلى 29 سنة فقال 69 في المئة منهم إنهم يؤيدون استمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد، فيما قالت نسبة 25 في المئة منهم إنهم يريدون أن تنتهي.
وأظهر الاستطلاع أن 51 في المئة من البريطانيين ينظرون إلى الاتحاد نظرة إيجابية فيما بلغت النسبة 55 في المئة في فرنسا و58 في المئة في ألمانيا.
وقال «بيو» إن 6028 شخصاً شاركوا في الاستطلاع في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا واسبانيا وإنه جرى بين السابع من نيسان و13 أيار.
وأثار خطر خروج بريطانيا من الاتحاد قلق بعض المستثمرين وأصحاب الأعمال والحلفاء العسكريين لها. ومن المقرر أن يحدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقترحاته لإصلاح الاتحاد بالتفصيل أكثر خلال اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي يومي 25 و26 حزيران.
وانتقد زيغمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خطط كاميرون لإصلاح الاتحاد وقال إن رؤيته لأوروبا تصلح لمصالح الشركات وليس الناس، وأضاف: «فكرتنا عن أوروبا هي عكس فكرة السيد كاميرون تماماً. يريد السيد كاميرون أن تعود أوروبا سوقاً واحدة.»