من هنا وهناك
يقف النجم المصري حسن ردّاد مرة جديدة أمام عدسة المخرج اللبناني فيليب أسمر في مسلسل «فخامة الشك»، وللمرة الثانية مع المنتج مفيد الرفاعي، أما النصّ فللكاتبة كلوديا مرشليان والبطولة للنجم قصي الخولي.
يذكر أنّ رحلة الشهرة اللبنانية لحسن الردّاد بدأت حين كان عضواً في اللجنة التحكيمية في برنامج «ديو المشاهير» في موسمه الثالث.
حدّاد يكرّم أسرة مسرحية «فينوس»
كرّم صاحب «شركة مروى غروب» مروان حدّاد، في مأدبة عشاء أقيمت الاثنين الماضي في «مطعم مهنا» ـ الزلقا، فريق عمل مسرحية «فينوس» المؤلفة من المخرج جاك مارون والممثليَن: ريتا حايك وبديع أبو شقرا، قبيل انتهائهم من تقديم 60 عرضاً من مسرحية «فينوس» بين مسرحَي مونو وبابل، وأيضاً على النجاح الكبير الذي حققوه خلال عرض المسرحية.
وكانت التفاتة كريمة من حدّاد الذي دعا إلى العشاء أسرة المسرحية، إضافة إلى الإعلامي روبير فرنجية وزوجته، الصحافية باتريسيا هاشم وزوجها، الممثلة ريتا حرب والمنتج زياد شويري وزوجته ندى.
للمرّة الأولى… سويدية على رأس لجنة تحكيم «نوبل للأدب»
انتُخبت الكاتبة والناقدة السويدية سارا دانيوس، سكرتيرة دائمة للأكاديمية السويدية التي يمنح أعضاؤها كل سنة جائزة نوبل في مجال الأدب، وبحكم منصبها ستكون رئيسةً للجنة التحكيم.
وقالت إذاعة السويد إن هذا المنصب الرفيع يُشغل للمرّة الأولى من قبل إمرأة. وحلت سارا دانيوس محل الكاتب بيتر آندغلوند. وستعلن سارا السنة الحالية اسم الحائز على جائزة نوبل، كونها رئيسة لجنة التحكيم، بحكم منصبها.
يذكر أن البروفسورة في الآداب سارا دانيوس البالغة من العمر 53 سنة، ولدت في ستوكهولم ودرست في فرنسا، ثم عملت في بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا، وكتبت مقالات نقدية وتخصّصت في مجال مؤلفات الكتّاب مارسيل بروست وفلوبير وجيمس جويس. وأصدرت سارا دانيوس عام 2002 دراسة أدبية تحت عنوان «شعور الحداثة: تكنولوجيات وجماليات». والجدير ذكره أن الأكاديمية السويدية التي أُسّست عام 1786، تعمل على دراسة اللغة والآداب السويدية وتنظيمها، وهي تضمّ عدداً محدوداً من المناصب التي يحتلها الكتّاب والعلماء السويديون المشهورون مدى حياتهم.
لوحة للفنان الجورجي بيروسماني تسجّل رقماً قياسياً في مزاد «كريستي»
سجّلت لوحة «جبل آرسنال في الليل» للفنان الجورجي الشهير نيكو بيروسماني رقماً قياسياً في مزاد «كريستي» إذ بيعت بـ962.5 ألف جنيه إسترليني 1.46 مليون دولار يوم الاثنين 1 زيران.
أطلقت دار «كريستي» في هذا المزاد أسبوع مبيعات روائع الفنون الجميلة الروسية في لندن. واشترى رئيس الوزراء الجورجي الأسبق الملياردير ورجل الأعمال بيدزينا إيفانيشفيلي هذه اللوحة بهدف تقديمها لمتحف الفنون الجميلة القومي في جورجيا.
لم تجد أعمال بيروسماني في غالبيتها، الطريق إلى عصرنا الحالي بسبب اندلاع الحروب ووقوع نزاعات، علماً أن هذا الفنان أبدع أعماله بكل ما توفر بين يديه، بما فيه المشمّع وورق المقوّى وغيرهما من المواد البسيطة، ما أدى إلى إتلاف عدد من لوحاته مع مرور الزمن، وحتى زوالها.
ورُسمت لوحة «جبل آرسنال في الليل» التي تتميز عن غيرها من أعمال ذلك الفنان 1862 ـ 1918 الذي رسم غالبية لوحاته من الطبيعة الصامتة، بأنها تجسّد منظراً جبلياً، عام 1908 على قماش مشمّع.
ومن تاريخ هذه اللوحة أن السيدة «ليلا بريك»، التي كانت مصدر إلهام للشاعر السوفياتي المشهور فلاديمير ماياكوفسكي، اشترتها آنذاك لتهديها لأختها إلزا وزوجها الشاعر الفرنسي لوي أراغون. وبقيت هذه اللوحة بين مقتنيات ذلك الأخير لفترة طويلة من الزمن. ثم بيعت في مزاد «دار سوثبيز» بـ 1.8 مليون دولار عام 2003.