هجانة سعودية وبيشمركة أتراك
منذ بدء الحرب على سورية وتفادياً للتورّط بحرب مباشرة معها لجأت كلّ من السعودية وتركيا الى تشكيل فرق خاصة للتدخل في سورية.
قامت السعودية بتشكيل فرقة هجانة سعودية من القبائل المتداخلة بين السعودية وسورية، ومن السوريين المقيمين في المملكة وبعض محترفي الأعمال الاستخبارية وقتال العصابات من سوريّي «القاعدة» في السجون.
قامت تركيا بتشكيل فرقة بيشمركة تابعة لمخابراتها من أكراد سوريين تابعين للأمن التركي ومن مجموعات «الإخوان المسلمين» الأتراك في المناطق الحدودية.
تعمل الفرقتان بأسلحة نوعية وتمويل مفتوح من الخزانتين السعودية والقطرية، وتدار كلّ منهما من غرفة عمليات خاصة يشرف عليها في السعودية محمد بن نايف وفي تركيا هاقان فيدان.
قضت الصفقة السعودية التركية بالزجّ بالفرقتين عبر الحدود بالتزامن مع حرب السعودية على اليمن، فكان ما جرى في بصرى الحرير وجسر الشغور وإدلب.
ألزمت «جبهة النصرة» بتشكيل جيش الفتح الذي يضمّ هاتين الفرقتين بمسمّيات مختلفة كشرط لتمويلها وتسليحها وتعويمها سياسياً، وكانت إطلالة الجولاني لترجمة التعهّدات.
حرب تركية سعودية والردّ يقول: الإيرانيون جاهزون.
التعليق السياسي