توأمة مع منظّمي ميامي ماراثون
في المحطّة الأولى من جولتها في الولايات المتحدة الأميركية في مدينة ميامي، كانت رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل موضع حفاوة وتكريم من قبل رئيس بلدية المدينة السيد توماس ريغالادو ومساعد رئيس اللجنة المنظّمة لماراثون ميامي فرانكي رويز ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة أنطوني إبراهام توماس إبراهام.
عقد اللقاء الأول في مقر ميامي ماراثون وجاء حماسياً وتفاعلياً، وطغت عليه سمة الألوان ووزّعت القمصان والأساور والأعلام خلاله، وحضره أكثر من 400 عداء وعداءة تقدّمهم ريغالادو.
تحدثّت الخليل خلال اللقاء عن التجربة الرائدة في لبنان على صعيد صناعة نشاطات ماراثونية، وكيف أن هذا الحدث استطاع أن يطلق ظاهرة رياضية تجمع كل عام اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق ويوحّد ما بينهم ويستقطب رياضيين من كل العالم، إذ إن عدد المشاركين عام 2013 تجاوز الـ30 ألف مشارك ومشاركة من 104 جنسيات حول العالم. وأكدت أن الرياضة هي القادرة دوماً على توحيد البشر، إذ يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة المحبة والتسامح. ورأت أن هناك أوجه شبه بين ماراثوني ميامي وبيروت، فهما انطلقا عام 2003 ويسجلان نمواً عاماً بعد عام. كذلك تحمل نسخ السباقَين عناوين واهتمامات إنسانية ورياضية واجتماعية، وختمت بالدعوة إلى المشاركة في سباق مصرف لبنان بيروت ماراثون لعام 2014 الذي يقام الأحد في 9 تشرين الثاني المقبل.
تسلّمت بعدها الخليل درعاً تقديرية من رئيس البلدية على دورها وجهودها التي تقوم بها الهادفة إلى تعزيز واقع السلام وتطوير الرياضة وجعل لبنان على الخريطة الدولية.
وكانت كلمة للسيد فرانكي رويز لفت فيها إلى تجربة ميامي ماراثون، وعبّر عن رغبة بقيام تعاون بين الجانبين من خلال «توأمة» بين بيروت وميامي، وقد شكرت له الخليل هذه المبادرة وقدّمت له درع فيديبيدس كعربون شكر.
وكان لرئيسة جمعية بيروت ماراثون أيضاً لقاء مع رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة أنطوني إبراهام السيد توماس إبراهام الذي كانت له اليد الطولى في الإعداد لهذا اللقاء في ميامي. بحثت معه في كيفية تعزيز المشاركة الاغترابية في الحدث الماراثوني لهذا العام، إذ أعلن أن فريقاً مؤلفاً من حوالى 2000 عداء وعداءة سوف يركضون في بيروت وتحت اسم مركز سرطان الأطفال سان جود ، موضحاً أن التبرعات ستكون من أجل الأبحاث على هذا الصعيد داعياً كل من يرغب بالمشاركة تحت هذا العنوان إلى الانضمام إلى الفريق.
تجدر الإشارة إلى أنّ جانباً من هذه اللقاءات واكبها رئيس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد الذي صادف وجوده هناك، وقد عبّر عن اعتزازه وفخره لما رآه وسمعه من إشادة وتقدير لدور جمعية بيروت ماراثون ونشاطاتها.