الدور الروسي بحل الأزمتين السورية واليمنية أعاد التوازن إلى الساحة الدولية
التطورات السياسية في اليمن شكلت محور متابعة واهتمام وسائل الإعلام العالمية في ظل سعي السعودية الحثيث بدعم أميركي لتحقيق مكاسب في السياسة عجزت عن تحقيقها في الحرب عبر فرض الحوار على الحوثيين. وفي هذا السياق، دحض عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الدكتور فضل المطاع مزاعم الولايات المتحدة الأميركية حول التوصل إلى تفاهمات مع الحركة خلال اللقاءات الجارية في مسقط حالياً بخصوص اليمن، مؤكداً أن الحركة جاهزة للالتزام بأي قرار أو موقف أو مبادرة تتخذها روسيا لحل الأزمة اليمنية.
وسلطت بعض وسائل الإعلام الضوء على الدور الذي تلعبه بعض المنظمات الدولية لإعادة التوازن الى الساحة الدولية وتحديداً في الملفين السوري واليمني، لا سيما دور روسيا التي تتعرض لمؤامرات دائمة من محور الغرب لا سيما ما يجري في شرق اوكرانيا.
وأعلن الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ديميتري ميزينتسيف أن المنظمة ترحب بطلب سورية الانضمام إليها، مشيراً إلى أن الطلب ستتم دراسته وفق القواعد التنظيمية المعتمدة في المنظمة.
وأعلن مفوض وزير الخارجية الروسي لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون قسطنطين دولغوف أن تصعيد التوتر الأمني في شرق أوكرانيا يمثل تهديداً لاتفاقات مينسك.
عراقياً تستمر العمليات العسكرية للجيش والحشد الشعبي ضد تنظيم «داعش» الذي استمر بارتكاب المجازر بحق البشر والحجر. فأعلن المسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني عن قيام التنظيم بتفجير أكثر من 980 منزلاً في منطقة سهل نينوى عقب سيطرته على المنطقة.