مشكلات القطاع العقاري بين المطوّرين والتنظيم المدني
زار وفد من مجلس إدارة جمعية مطوري العقار في لبنان REDAL رئيس التنظيم المدني بالوكالة الياس الطويل، وتمّ التشاور في «مشكلات القطاع العقاري وشجونه».
وشكّل اللقاء «مناسبة لعرض ومناقشة الصعوبات التي يواجهها المطوّرون العقاريون لناحية إصدار التراخيص وتغيير الاستثمار في المناطق والأعباء الضريبية المفروضة على القطاع العقاري».
واتفق الجانبان على تقديم مذكرة إلى رئاسة التنظيم المدني تتضمن رؤية الجمعية لواقع القطاع والصعوبات التي تواجه نهوضه وتطوره.
كما ناقش المجتمعون إمكان تنظيم ورشة عمل تجمع الطرفين لطرح كل المواضيع الشائكة في محاولة لإيجاد الحلول المناسبة لها، نظراً إلى الدور الحيوي الذي أدّاه القطاع العقاري بالنسبة إلى الإقتصاد الوطني وأهمية المجلس الأعلى للتنظيم المدني لكونه أعلى مرجع تنظيمي عقاري في لبنان».
وأكّدت الجمعية «أهمية الشراكة مع المجلس الأعلى للتنظيم المدني في سبيل تطوير القطاع العقاري في لبنان واحتضان أكبر وأهم المشاريع التي تظهر صورة لبنان الحضاري المعاصر المزدهر»، مؤكدة: «سعيها إلى تحقيق أهدافها الأساسية المتمثلة برعاية شؤون قطاع التطوير العقاري وتمثيل المطورين العقاريين لدى الجهات الرسمية والمصرفية والإعلامية ومتابعة مشكلات القطاع العقاري وإيجاد الحلول المناسبة مع الجهات الرسمية وغير الرسمية والعمل على تنظيم العلاقة وتعزيز الثقة بين المطورين العقاريين والشارين، إضافة إلى العمل على تنظيم حملات إعلامية/إعلانية تروّج للسوق العقارية اللبنانية في الداخل والخارج والمشاركة في المعارض الدولية وإلقاء الضوء على صلابة القطاع العقاري اللبناني عبر تزويد السوق العقارية الدراسات والإحصاءات العلمية الدقيقة والحديثة».
وأشارت إلى أنها ستقوم أيضاً «بتنسيق العلاقات بين المطوّرين من جهة والمقاولين والوسطاء العقاريين وخبراء التخمين العقاري وجمعية المصارف، من جهة أخرى، وعلى جمع أكبر عدد ممكن من المطورين العقاريين تحت مظلة الجمعية».