سلام: لتأمين أجواء الاستقرار للاستحقاق

أكد رئيس الحكومة تمام سلام «أنّ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء بناء على معطيات تمّ تزويد المجلس بها من اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، ما هي إلا باتجاه تنفيذ ما يضع الأمور في نصابها ولإبعاد الظلم والظالمين ووضع الخارجين عن الدولة في مكانهم الصحيح، حرصاً على حماية المواطنين والوطن، وهذا أمر نأمل أن يتحقّق لتعود الأمور إلى نصابها».


وقال سلام بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التنية «عندما يستقرّ البلد يفسح المجال لتحقيق العديد من الإنجازات التي تعود بالخير على الوطن، ولا سيما الانتخابات الرئاسية، ولا بدّ أن يعطي الاستقرار نتائج إيجابية«، وأكد أهمية الشراكة والتواصل بين السلطات، آملاً المزيد من الاستقرار لإجراء الاستحقاق الرئاسي وتحقيق الإنجازات.

وشدّد رئيس الحكومة على «أنّ الرئيس بري مرجعية وطنية كبيرة، وهو يستطلع الكتل النيابية والقيادات للمساعدة في اتخاذ الخطوات التي تعزّز إجراء الاستحقاق الرئاسي»، مضيفاً: «نحن مقبلون على استحقاق دستوري كبير ويجب تأمين أجواء الاستقرار له»، مشيراً إلى «أننا نمرّ في ظروف حرجة وهناك استحقاقات أمنية واقتصادية ومعيشية ودستورية لذا التشاور بين السلطات ضروري».

ومن السراي الحكومية وبعد استقباله وفداً من نقابة الصحافة برئاسة النقيب محمد البعلبكي، أكد الرئيس سلام «استمرار الحكومة في خطتها لمواجهة الصعوبات التي قد تعترضها وهي تأمل دعم جميع المخلصين والصادقين من الأطراف اللبنانية كافة، لكي يتحقق للشعب اللبناني بالتدريج، كلّ ما يصبو إليه من عودة سريعة إلى الوضع الطبيعي الذي يرجوه».

وأمل سلام بحسب ما نقل عنه البعلبكي أن تبدأ نتائج الخطة الأمنية التي تقرّرت لطرابلس بالظهور في الأيام القليلة المقبلة، مؤكداً أن الحكومة ماضية في التصدي للمواضيع الملحة التي وعدت بها في بيانها الوزاري، وفي مقدمها الأمن ومسألة النازحين السوريين والوضع الاقتصادي، وشدد على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، مكرّراً ما قاله في مجلس النواب من أن حكومته لا تطمح لملء الفراغ الرئاسي.

السلك القنصلي

ولاحقاً، استقبل سلام وفداً من السلك القنصلي المعتمد في لبنان برئاسة القنصل الفخري العام جوزف حبيس الذي نوّه بمواقف الرئيس سلام وصبره وحرصه على وحدة لبنان واللبنانيين، من خلال إبراز القواسم المشتركة التي يلتقي حولها اللبنانيون، مؤكداً «أنّ السلك القنصلي سيواصل عمله لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين لبنان والدول التي يمثّلها القناصل في مختلف المجالات، بهدف تمكين لبنان من مواجهة التحديات الكثيرة والمتنوعة التي تنتظره».

ومن زوار السراي المدير الإقليمي في البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط فريد بلحاج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى