سعد: لمعالجة جدية لمشكلة انقطاع المياه عن صيدا

رأى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد أنّ «انقطاع المياه عن مدينة صيدا، لا مبرّر له، إلا سوء الإدارة والفساد في مصلحة المياه، والتغاضي والإهمال من قبل المسؤولين المعنيين في الدولة، ومن قبل البلدية ونواب المدينة».

ودعا أبناء صيدا والهيئات الشعبية فيها إلى «التحرك الضاغط لإجبار المعنيين على معالجة مشكلة المياه معالجة جدية».

وقال سعد في تصريح: «لا يزال مسلسل انقطاع المياه دورياً، عن مدينة صيدا مستمراً، ولا يزال المواطنون يعانون منه أشدّ المعاناة. أما المسؤولون في مصلحة المياه، وفي وزارة الطاقة، فلا يقومون بواجباتهم تجاه المواطنين، ويحرمونهم من حقهم في الحصول ولو على كمية قليلة من الماء».

ورأى أنه «على الرغم من توفر المياه في آبار المصلحة، وعلى الرغم من غزارة الماء في نبع كفروة، إلا أنّ هذه المياه لا تصل إلى بيوت السكان بسبب الإهمال وسوء الإدارة والفساد في مصلحة المياه»، معتبراً أنّ «التذرع بالتقنين في التيار الكهربائي، عذر مرفوض بالنظر إلى وجود مولدات لدى المصلحة، وإلى توافر الأموال اللازمة لشراء المحروقات لهذه المولدات، وخصوصاً أنّ هذه المصلحة تجبي ما يكفي من الأموال، وأنّ سكان المدينة يسدّدون ما يتوجب عليهم من اشتراكات بنسبة مرتفعة».

واستغرب «تجاهل المسؤولين المعنيين في الدولة لهذه المشكلة، وكذلك، صمت المجلس البلدي ونواب المدينة، الذين المفترض بهم أن يهتموا بأوضاع المواطنين، وأن يعملوا من أجل معالجة المشكلات التي يعانون منها»، لافتاً إلى «أنهم في الواقع، لا يعيرون اهتماماً إلا للمحاصصات والتنافس على مواقع النفوذ في الدولة، وإلا لتقاسم مغانم السلطة على حساب مصالح الناس، التي لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد».

ودعا سعد أبناء صيدا وهيئاتها الشعبية إلى «التحرك والضغط على المسؤولين في مصلحة المياه ووزارة الطاقة، وعلى سائر المسؤولين المعنيين في الدولة، من أجل إيجاد الحلول الجدية لأزمة انقطاع المياه، وخصوصاً أننا على أبواب شهر رمضان المبارك وفصل الصيف»، مؤكداً أنّ «التحرك الشعبي الضاغط هو الأسلوب الوحيد المناسب للوصول إلى حلّ فعلي لأزمة المياه المتمادية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى