صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
هرتسوغ يتّهم نتنياهو بالفشل في مواجهة حملة مقاطعة «إسرائيل»
ذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري أنّ رئيس تحالف «المعسكر الصهيوني»، يتسحاق هرتسوغ، اتّهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالفشل في معالجة حملة المقاطعة الدولية المتصاعدة لـ«إسرائيل» في مختلف دول العالم، قائلاً إنّ نتنياهو ليس قادراً على التغلب على المقاطعة، كما انه لا يقيم علاقة وثيقة وقوية مع البيت الأبيض، والتي تعتبر عنصراً أساسياً في هذه المعركة، فضلاً عن انه لم يطرح أي مبادرة دبلوماسية للحدّ من الواقع الحالي.
وأضاف أن هناك انتفاضة دبلوماسية ضد «إسرائيل»، مشيراً إلى أنه يعمل مع تسيبي ليفني لمواجهتها.
من جانبه، ردّ حزب «الليكود» على تصريحات هرتسوغ بالقول انه بدلاً من أن يقف هرتسوغ إلى جانب رئيس الوزراء ضد الهجمات التي تتعرّض لها «إسرائيل» وحقها في الوجود، فقد اختار الانخراط في الحياة السياسية التافهة، والتركيز على مهاجمة رئيس الوزراء الذي يتصدى لتلك الهجمات.
تخوّف «إسرائيلي» من تأثير المقاطعة الدولية على المنتجات العسكرية
ذكرت مصادر صحافية «إسرائيلية»، نقلاً عن مصدر سياسي كبير في الحكومة «الاسرائيلية»، أن مخاوف حقيقية تعتري الحكومة من انتقال موجة المقاطعات التي تشهدها أوروبا على وجه الخصوص، خلال الفترة الأخيرة لصادراتها العسكرية التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وقالت «القناة العاشرة» العبرية، إن هذه المخاوف أثيرت هذا الأسبوع، في أعقاب تغيب شركات أمنية من الدول الاسكندينافية وبريطانيا وفرنسا، عن المعرض الأمني العسكري الذي أقيم في «تل أبيب».
وأشار المصدر إلى أن هذا الأمر بعث على التخوف، من محاولة حركات المقاطعة المسّ بخاصرة «إسرائيل» الضعيفة، والتي تتمثل في الصادرات الأمنية والعسكرية، إذ يعتقد هؤلاء أن الضربة الأقوى ستكون هناك.
غالبية السعوديين يعتبرون إيران العدو الأول ويدعمون التطبيع مع «إسرائيل»
ذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري أنّ استطلاعاً للرأي أجراه معهد السياسات والاستراتيجية التابع لمركز «هرتسيليا» عبر الهاتف من داخل السعودية، وتناول مخاوف السعوديين وقلقهم من التهديدات الإيرانية، وتنظيم «داعش» و«إسرائيل»، أظهر أن الغالبية العظمى من السعوديين يدعمون مبادرة السلام السعودية والتطبيع مع «إسرائيل».
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 53 في المئة من السعوديين يرون أن إيران عدوّهم الأساس، مقابل 22 في المئة قالوا إن عدوهم الأساس «داعش»، بينما قال 18 في المئة فقط إن «إسرائيل» عدوّهم الأول.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أنّ غالبية السعوديين يعتقدون أنه يجب على بلادهم ان تمتلك أسلحة نووية في حال امتلاك إيران هذه الأسلحة، في حين أعرب 85 في المئة عن دعمهم مبادرة التسوية العربية التي تقدّمت بها السعودية، والتي تدعو إلى تطبيع العلاقات مع «إسرائيل» وإقامة سلام معها، مقابل انسحابها الكامل حتى حدود الرابع من حزيران 1967.
وحول ما إذا كان يجب على السعودية و«إسرائيل» توحيد قواهما لمحاربة إيران، أجاب 24 في المئة بنعم، وتعقيباً على هذه النتائج قالت القناة الثانية: «إننا نعيش في واقع يصح معه القول إن عدو عدوي صديقي»، معتبرة أنّ الشرق الأوسط العاصف والذي يتفكك، يمكن أن يخلق فرصة جيدة أمام «إسرائيل» لتشكيل تحالفات جديدة مع بعض دول المنطقة.
ونقلت القناة عن آلِكس مينتس، مدير معهد السياسات والاستراتيجية، الذي أشرف على الاستطلاع، قوله: «ما نعتقده عن السعوديين ليس ما هم عليه بالضبط في الحقيقة، وهناك تماثل كبير في المصالح والتهديدات وسلم الأولويات بين إسرائيل والسعودية».
تهديدات «إسرائيل» بشنّ حرب على غزة شعارات فارغة
وصف محلل الشؤون العسكرية عاموس هرئيل، تهديدات المسؤولين «الإسرائيليين» بشنّ حرب على غزة، بأنها شعارات فارغة، ومناقضة لما ستقوم به الحكومة «الإسرائيلية»، على رغم اللهجة الحادة التي اتسمت بها التهديدات.
وأضاف، في تصريح نقلته صحيفة «هاآرتس» العبرية، أنه لا يبدو حتى الساعة أن حكومة نتنياهو تنوي الرد بعنف على الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة. موضحاً أن نتنياهو ووزير حربه موشيه يعالون يدركان أن الحرب المقبلة لن تنتهي بنتائج باهرة، حتى وإن كان الجيش «الإسرائيلي» مستعدّاً لها.
وأشار هرئيل إلى أن الحكومة «الإسرائيلية» ستكتفي بإطلاق الشعارات والتهديدات أمام وسائل الإعلام إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، أي سقوط صواريخ متفرقة من غزة على مناطق مفتوحة، كما الحال منذ صيف 2014.
ورأى أن الحرب قد تندلع في حالتين فقط: الأولى، إذا بادرت حركة حماس وجناحها العسكري إلى شن حرب ضدّ «إسرائيل»، أو إذا اتخذت خطوة تعتبرها «إسرائيل» تصعيداً واضحاً. لكن هذا السيناريو يبدو مستبعداً، لأن من مصلحة حركة حماس الحفاظ على الهدوء، وعدم الانجرار إلى حرب جديدة في الوقت الراهن، مراعاة لأوضاع سكان القطاع الذين تأثرت حياتهم بشدة بعد الحرب الأخيرة.
أمّا الحالة الثانية، فتتمثل في سقوط قتلى «إسرائيليين» من جرّاء الصواريخ الفلسطينية، ما قد يدفع الجيش «الإسرائيلي» إلى شن حرب جديدة، أو أن تصيب الصواريخ هدفاً يعتبر استراتيجياً من وجهة النظر «الإسرائيلية».
الجيش «الإسرائيلي» ينشر القبة الحديدية قرب «تل أبيب»
قالت وسائل الإعلام العبرية إن الجيش «الإسرائيلي» نشر القبة الحديدية أمس الأحد قرب «تل أبيب». وأوضحت أنّ الجيش نشر القبة في منطقة «رحفوت» القريبة جداً من «تل أبيب»، وذلك خشية من هجمات صاروخية من الفصائل الفلسطينية أو حزب الله اللبناني.
وكان الجيش قد نشر قبل ثلاثة أيام منظومة القبة في المناطق الجنوبية، خصوصاً في أسدود وعسقلان والنقب. كما أجرت «إسرائيل» تدريبات عسكرية ظهر أمس في المناطق المحتلة القريبة من قطاع غزة، في ظل استعدادها لما سمّتها «المواجهة المقبلة».
نائب «إسرائيلي» يدعو نتياهو إلى التوغّل في غزة
دعا النائب المعارض في «الكنيست الإسرائيلي» عومير بار ليف، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الاعلان أن قوات الجيش ستتوغل في قطاع غزة وتدمّر الأنفاق التي تخترق الحدود في حال عدم توقف «حماس» عن حفرها.
وحذّر ليف في تصريحات نشرها موقع «صوت إسرائيل» من تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وصولاً إلى انفجارها. وعارض السياسة التي يتبعها نتياهو إزاء تزايد إطلاق القذائف الصاروخية من غزة نحو المستوطنات والمدن المحاذية للقطاع.