المنطقة ستشهد أفول قدرة الدول الاستكبارية ونزعتها العسكرية
الوضع اليمني والتطورات الميدانية في سورية والعراق، ملفات تصدرت قائمة اهتمامات وسائل الإعلام العالمية في اليومين الماضيين.
السعودية التي لم تحقق أهدافها في الحرب على اليمن خضعت أمام صمود الشعب اليمني ورده العسكري الذي فاق التوقعات لتهرب إلى الامام من خلال تصعيدها العسكري قبل أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ خلال ايام.
وفي هذا السياق اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن العدوان على الشعب اليمني كان نتيجة لحسابات السعودية الخاطئة، التي كانت تتصور بأن هذه الحرب ستؤدي إلى هيمنتها على المنطقة.
الصمود الذي يبديه الجيشين السوري والعراقي والمقاومة اللبنانية في الميدان أمام الإرهاب المدعوم دولياً وإقليمياً سيؤدي الى اسقاط المشاريع الخارجية في المنطقة وبالتالي سيرسم ملامح التوازن الدولي الجديد.
وعلى هذا الصعيد اعتبر المحلل السياسي عبادة بوظو أن نظاماً عالمياً جديداً يتشكل في الوقت الراهن، لم تعد الولايات المتحدة تحتل فيه مكانة الآمر الناهي، مؤكداً أن الإدارة الأميركية لم تكن يوماً صديقة للشعب السوري، بل طرف في تأجيج الأزمة السورية.
إيران التي من المفترض أن توقع اتفاقاً تاريخياً نهائياً مع الغرب حول ملفها النووي أواخر حزيران الجاري، تستكمل استعداداتها في الوقت نفسه لعدم التوقيع واستمرار العقوبات والحصار، وذلك من خلال اعتماد سياسة الاقتصاد المقاوم في وجه الحصار الدولي عليها، فأعلن عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الايراني غلام حسين شيري علي آباد، أن التطبيق الدقيق لسياسات الاقتصاد المقاوم من شأنه معالجة المشاكل الاقتصادية للبلاد.