الجيش التايلاندي يعلن الأحكام العرفية
أعلن الجيش التايلاندي الأحكام العرفية جراء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد بهدف «إعادة السلام والأمن العام». ومنح الجيش بموجب ذلك لنفسه العديد من الصلاحيات لفرض الأمن والسلام في البلاد التي تشهد اضطرابات منذ أشهر، مشيراً إلى أنه كان عليه التحرك لفرض الأمن والاستقرار.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد والتي أدت إلى زيادة حدة التوتر بين الحكومة والمعارضة.
وكانت إحدى المحاكم قضت بداية الشهر الجاري باستقالة رئيسة الحكومة التايلاندية ينغلاك شيناوات والعديد من وزرائها.
وهدد الجيش التايلاندي الخميس بالتدخل في الأزمة بعد مقتل ثلاثة متظاهرين في هجوم بقنبلة في وسط بانكوك. وقال الجيش على «الرأي العام ألا يرتعب وأن يواصل حياته في شكل طبيعي».
ويطالب المتظاهرون المعارضون الذين يقيمون معسكرات في مناطق عدة، وخصوصاً أمام مقر الحكومة بتعيين رئيس وزراء «حيادي». ولوّح مؤيدو الحكومة من «القمصان الحمر» والذين يشكلون غالبية في المناطق الريفية في شمال وشمال شرقي البلاد بخطر حرب أهلية في حال أصر المعارضون على إطاحة ما تبقى من الحكومة.
وزادت دعوة اللجنة الانتخابية الخميس الى ارجاء الانتخابات التشريعية المرتقبة في 20 تموز من تأجيج الموقف.