العدو يشق طريقاً عسكرية في مزارع شبعا
أقدم جيش العدو «الإسرائيلي»، منذ أيام، على شق طريق عسكرية واسع في منطقة سدانة بين بلدتي كفرشوبا وشبعا المحتلة ومركز رويسات العلم «الإسرائيلي» في تلال كفرشوبا المحتلة بعرض 8 أمتار، يبعد نحو خمسين متراً من نقطة متقدّمة للجيش اللبناني ونقطة أخرى للكتيبة الهندية التابعة لقوات الطوارئ الدولية «يونيفيل» تستخدمها عادة في دورياتها.
وفي خطوة استفزازية، باشرت ورشة لجيش الاحتلال أمس، أعمال تركيب سياج شائك في مزارع شبعا المحتلة وعلى طول الخط الممتد من الطرف الممتد من رويسة العلم وحتى جبل سدانة. واعترض الجيش اللبناني على هذه الخطوة، وأبلغ موقفه إلى «يونيفيل» طالباً وقف الأشغال «الإسرائيلية» الجارية.
وأعلن الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» اندريا تيننتي أن هذه القوات «على دراية بالوضع وهي تقوم باتصالات مع الأطراف للنظر في الوضع مع التركيز على إرساء الاستقرار في المنطقة، وفي الوقت نفسه، ضمان استمرار احترام الخط الأزرق والحفاظ على الهدوء في المنطقة».
وأكد أن «الوضع في المنطقة هادئ».
إلى ذلك، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، ان ما جرى مرفوض مطالباً الحكومة اللبنانية باتخاذ كل الاجراءات القانونية للسير بدعوى إلى مجلس الأمن ولإجبار هذا العدو على وقف أي تغيير لمعالم الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وأشار الى أن «ما جرى هو تتمة للمناورات «الإسرائيلية» التي أجريت منذ أيام داخل الاراضي المحتلة، وهو تأكيد للنيّات العدوانية المبيتة تجاه وطننا».
من جهة أخرى، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أن طائرة استطلاع تابعة للعدو «الإسرائيلي» خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا باتجاه بلدة حاصبيا، ثم غادرت الاجواء من فوق بلدة كفركلا.
وكانت طائرة استطلاع تابعة للعدو خرقت أول من أمس الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق منطقة الجنوب، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب.
كما خرقت طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق بيروت، جونية، جبيل وفوق البحر مقابل شكا، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة الناقورة.