حميّد: فلسطين ستعود إلى أهلها بالمقاومة والممانعة

رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب أيوب حميّد «أنّ الاعتراف بالدولة العبرية ككيان عنصري إنما يؤدي في نهاية المطاف إلى طمس الذاكرة العربية والفلسطينية وذاكرة كل الأحرار من تاريخهم المحقّ تاريخ فلسطين الحبيبة».

وخلال رعايته حفل افتتاح معرض «طبع في فلسطين» في قصر الأونيسكو لمناسبة الذكرى الـ 66 لنكبة الشعب الفلسطيني، ممثلاًً رئيس مجلس النواب نبيه بري قال حميّد: «إننا في هذه الأيام ونحن نعبر الذكرى الأليمة لإقامة الدولة «الإسرائيلية» الغاشمة والذكرى الأليمة لاقتلاع أبناء فلسطين من أرضهم وتهجيرهم وتشريدهم على مستوى الوطن العربي والعالم، تمر بنا هذه الذكرى حزينة أليمة ولكنها في آن معاً تفتح الأعين على الانتصار الكبير الذي حققه هذا الشعب في استعادة أرضه السليبة والمغتصبة في جنوب لبنان وإزالة الاحتلال «الإسرائيلي» الغاصب عن أجزاء غالية من تراب لبنان من دون أن يدفع لبنان أثماناً سياسية».

وأضاف: «حينما نمر بذكرى الانتصار الكبير في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 يحدونا الأمل الكبير بأنّ فلسطين وإن طال الزمن ستعود لأهلها حرة كريمة، وسيعود أبناء فلسطين الذين هجّروا وشرّدوا إلى أرضهم أرض الآباء والأجداد بالمقاومة وبالممانعة وبالدبلوماسية وبالوحدة، هذه الوحدة التي نستبشر خيراً بها من خلال المصالحة الوطنية الفلسطينية والتي أغضبت الصهاينة وجعلت بعض قادته يطوفون على أقطار عربية ليمنعوا المساعدات الواجبة لمنظمة التحرير الفلسطينية ولدولة فلسطين».

دبور

ولفت السفير الفلسطيني أشرف دبور إلى أنّ الشعب الفلسطيني سيبقى محافظاً «على العلاقات الأخوية التي تجمعنا مع أشقائنا اللبنانيين والداعمين للأمن والسلم الأهلي في البلد الحبيب، وعدم الانجرار إلى المخططات الشيطانية التي تريد إدخال مخيماتنا في آتون الصراعات». وأضاف: «إنّ موقفنا واضح وصريح باحترام سيادة لبنان وبأننا ضيوف موقتون الى حين العودة إلى وطننا فلسطين». وقال: «إنّ لبنان أمنه من أمننا، قوته قوة لنا، سلامه وازدهاره سند لقضيتنا، ولنا به كلّ الثقه بالعمل على رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني وإحقاق حقوقه الإنسانيه والحياتيه وإنهاء حياة البؤس والحرمان التي يعيشها في المخيمات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى