برّي التقى كنعان موفداً من عون ووفداً من نواب «المستقبل»

أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مهنئاً بتجديد انتخابه رئيساً للمجلس.

وفي نشاطه، عرض بري التطورات والمستجدات مع زواره في عين التينة، حيث التقى النائب ابراهيم كنعان موفداً من العماد ميشال عون الذي وضعه في أجواء بيان التفاهم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. وقال كنعان: «لقيت من دولته كلّ ترحيب، علماً أننا نعلم جميعاً أنه المشجع الأول للحوار، ونعرف ما هي مبادراته على غير صعيد، وبالتالي فإن أي تقارب، لا سيما التقارب المسيحي ـ المسيحي، هو أمر كما قال لي دولته ليس فقط مرحباً به بل هو أمر ضروري».

وأضاف: «عرضنا سائر الملفات وشرحنا وجهة نظرنا وتصارحنا في كلّ الملفات المطروحة أكان على صعيد الرئاسة أو على صعيد الحكومة أو التعيينات أو المجلس النيابي. كانت جلسة مصارحة وبناءة نستطيع أن نبني عليها في المستقبل طالما أنّ الأسس واضحة وطالما أنّ كلّ طرف يعرف ماذا يريد. نأمل أن يتم تغليب منطق الدستور بمعنى كلّ الدستور وليس بانتقائية. الدستور هو ميثاق وهو شراكة وطنية ومساواة، وهو فعل عمل مشترك على الصعيد الوطني وليس أحادية وكلّ طرف وكلّ مكون له حضوره وله حقوقه، وبالتالي عندما نضمن هذا العمل وهذه الشراكة الوطنية، على مستوى كلّ المكونات الإسلامية والمسيحية نستطيع أن نحمي لبنان وأن نوحد الرؤية وأن نفعِّل المؤسسات».

كما استقبل وفداً من كتلة المستقبل النيابية ضمّ النواب: أحمد فتفت، جمال الجراح، هادي حبيش، زياد القادري، أمين وهبة ورياض رحال.

بعد اللقاء قال فتفت باسم الوفد: «التقينا دولة الرئيس بتكليف من كتلة المستقبل لوضعه بصراحة في كلّ الهواجس التي لدى الكتلة في ما يخصّ الوضع في البقاع الشمالي وتحديداً مدينة عرسال. وكان هناك نقاش صريح تبين من خلاله أنّ هناك التقاء كبيراً في وجهات النظر من حيث إصرار الأطراف جميعاً ودولة الرئيس بري على رأسها على أنّ موضوع عرسال يجب أن يبقى في عهدة الجيش اللبناني التزاماً بقرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخراً استناداً إلى التكليف السابق للجيش اللبناني بالأمن في المناطق التي تشهد توترات في لبنان». يذكر أنّ الوفد زار أيضاً رئيس حزب «القوات» سمير جعجع في معراب.

ومن زوار عين التينة: رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب روبير غانم والمدير العام لـ«أونروا» ماسياس شمالي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى