قالوا أمس
اعتبر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في بيان بعد اجتماعه برئاسة رئيس اللقاء الشيخ عبد الناصر جبري، «انّ إنجازات المقاومة في القلمون وجرود عرسال هي لكلّ الوطن»، مشدّداً على «دعم المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة لدرء الخطر عن لبنان».
واستنكر اللقاء «إقدام العدو الصهيوني على شق طريق في منطقة سدانة بين بلدتي كفرشوبا وشبعا»، مطالباً «الحكومة ووزارة الخارجية بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات التي تشكل خرقاً للسيادة اللبنانية».
اعتبرت «جبهة العمل الإسلامي» في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب كامل الرفاعي وأعضاء مجلس القيادة، أنّ «هناك إشغالاً حقيقياً داخلياً متعمداً لقوى المقاومة ومحورها من خلال الأحداث الأليمة والمؤسفة التي تجري في منطقتنا وفي العديد من بلادنا العربية والإسلامية، وذلك من أجل إراحة وطمأنة العدو الصهيوني»، داعياً إلى «تقوية وتمكين وتثبيت محور المقاومة الذي يحقق اليوم الإنجازات والانتصارات في مواجهة مشروع الفتنة الداخلية وفي مواجهة مشاريع التقسيم والتجزئة ومؤامرات الاستكبار العالمي».
أشاد رئيس «لقاء علماء صور» الشيخ علي ياسين العائد من ايران «بالقمة الروحية المسيحية التي عُقدت في دمشق بحضور البطاركة»، منوّهاً «بمواقفهم الوطنية والإنسانية المسؤولة»، داعياً الى «ملاقاتهم في طرحهم من خلال تفعيل اللقاءات الوطنية والوحدوية للحفاظ على لبنان المستقلّ كي يبقى وطناً لكلّ أبنائه وطوائفه، ولصيانة الثالوث المقدس الجيش والشعب والمقاومة».
وشدّد على «وجوب الاستعداد لمواجهة الخطر الصهيوني التكفيري من خلال الالتفاف حول المقاومة التي حرّرت الأرض وحمت لبنان من الخطر التكفيري».
أشاد الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد «بزيارة البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي للأماكن الرعوية في سورية، داعياً إلى «عدم انتقاد هذه الزيارة المهمة، من بعض الأفرقاء السياسيين في لبنان، وعدم التعرّض لمقام البطريرك، لأنه ضمانة للمسيحيين في المشرق ولبنان»، مشيراً «الى أنّ دور البطريركية تاريخياً كان وحدوياً للبنان ولأبنائه وسيبقى كذلك».
ودعا القادة المسيحيين في لبنان الى «الوقوف في صف البطريرك الحريص على وحدة لبنان».