صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

رئيس الاستخبارات الأميركي زار «إسرائيل» سرّاً الأسبوع الماضي

كشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية، عن زيارة سرّية قام بها رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية جون برينين، إلى «إسرائيل»، الأسبوع الماضي، لبحث الاتفاق النووي المتبلور بين إيران والدول الكبرى الست.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولَين «إسرائيليين» قولهما، إن برينين اجتمع خلال الزيارة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشاره لشؤون الأمن القومي يوسي كوهين، وكبار المسؤولين في أجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية».

ومن المتوقع أن يكون الملف الإيراني في صلب المحادثات بين وزير الجيش «الإسرائيلي» موشيه يعالون، ورئيس الأركان غادي آيزنكوت، ورئيس هيئات الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، الذي وصل إلى «إسرائيل» منذ يومين.

كما ستتناول المباحثات سبل تعزيز التعاون العسكري بين «إسرائيل» والولايات المتحدة، والتحديات الأمنية المشتركة، إضافة إلى التطورات في سورية ولبنان وقطاع غزّة.

وذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية»، أن المحادثات التي أجراها المسؤول الأميركي مع المسؤولين «الإسرائيليين»، تناولت أيضاً النشاطات الإيرانية في المنطقة بشكل عام، وضلوع طهران في محاولات استهداف مصالح «إسرائيلية» في العالم، وتزويد كميات كبيرة من الأسلحة لحزب الله اللبناني، وفق مزاعم الإذاعة.

نائب رئيس «الكنيست» كان يعمل في الدعارة

بيّنت وثائق وشهادات من معارف نائب رئيس «الكنيست» أورن حزان، نشرت منذ أيام، أنه خلال عمله في كازينو في «بورغاس»، عمل على توفير فتيات ممن يعملن في الدعارة لزبائنه، كما استخدم أنواعاً خطيرة من المخدّرات.

وقالت إحدى الوثائق، التي نشرتها «القناة العبرية الثانية»، توقيع حزان كمدير عام لكازينو «غولد»، خلافاً لادّعاءاته بأنه كان يدير فندق «ساني بيتش» فقط.

وكشف أحد عمّال الكازينو السابقين، عن علاقات العمل التي تراكمت بين حزان وبين أحد أندية التعري القريبة، ويدعى «راز روز».

ويقول العامل، بحسب التقرير، إنه عمل سائقاً، بينما كان حزان يستدعي الفتيات لزبائنه المقامرين، ويدفع مقابل ذلك.

وتقول مديرة «راز روز» إن حزان كان الزعيم الكبير، وكان له أصدقاء كثيرون، وأكدت بدورها أن السائق كان يأتي لنقل الفتيات.

ونقل عن سائح «إسرائيلي» قوله، إن حزان كان يستخدم أنواعاً خطيرةً من المخدرات من نوع «كريستال ميث».

وفي المقابل، ادّعى حزان أن ما ورد في التقرير لا يتماشى مع الواقع والحقيقة.

ونقل الموقع الإلكتروني للإذاعة العبرية، أن حزان ينوي رفع دعوى القدح والتشهير ضدّ القناة الثانية، ومراسلها عميت سيغال في أعقاب بث تقرير الليلة الماضية، جاء فيه أن حزان كان يدير داراً للقمار في بلغاريا، وأنه كان ضالعاً في تشغيل بائعات الهوى في إطار شبكة دعارة وتعاطي المخدرات.

وفي أعقاب نشر التقرير، توجهت عضو «الكنيست» ميخال روزين من حزب «ميرتس» إلى رئيس «الكنيست»، يولي ادلشطاين، وطلبت منه تنحية حزان من منصبه.

واعتبر أحد مسؤولي «الليكود»، أنه في حال اتضحت صحة التقارير فإن «الليكود» سيكون قد أدخل إلى «الكنيست» أحد أكثر الأعضاء خزياً، وأضاف أن ذلك عار على «الكنيست»، وأنه يثير تساؤلات في شأن قدرته على إشغال مناصب في لجان حساسة، على رأسها لجنة الخارجية والأمن.

ثلاثة متنافسين جدد على رئاسة «الموساد»

قالت مصادر إعلامية عبرية إن المنافسة على منصب الرئيس المقبل لجهاز المهام الخاصة للاستخبارات الخارجية «الموساد»، تجري على قدمٍ وساق، عقب إعلان تمير فيدرو الرئيس الحالي لـ«الموساد» أنه سينهي مهامه في الوقت المحدد، بداية السنة المقبلة. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن هذا التصريح فتح رسمياً صراع الوراثة على المنصب الهام، في حين بدأ نتنياهو في الأيام الأخيرة بفحص إمكانية تعيين أحد ثلاثة مرشحين نشأوا داخل التنظيم، هم رام بن براك مدير عام وزارة الشؤون الاستخبارية ، ويوسي كوهين مستشار نتنياهو للأمن القومي، و ن نائب فيدرو، كما طرح في الأيام الأخيرة اسم مرشح آخر هو قائد القوات الجوية الجنرال أمير ايشيل.

وأوضحت الصحيفة، أن رام بن براك خدم في دورية النخبة في القيادة العامة «سييرت متكال»، كما عمل لسنوات طويلة في «الموساد» في قسم «القوس» المعني باقتحام المباني والحصول على مواد، وهو يعتبر صديقاً لرئيس جهاز الاستخبارات تمير فدرو. أما المرشح الثاني يوسي كوهين، فيشغل منصب رئيس قسم جديد انطلق حديثاً «تسوميت»، وحاز على جائزة «أمن إسرائيل» لقاء حملة قادها، بعد ذلك كان رئيساً لـ«تسوميت» ونائباً لرئيس «الموساد»، وشغل منصب مستشار الأمن القومي.

أما النائب الحالي لفدرو، فقد نشأ في المناصب القيادية وفي القيادة العليا في «كيشت»، وشغل منصب قائد قسم التكنولوجيا في «الموساد».

يعالون: إذا اضطررنا سنضرب غزة كما في «الجرف الصامد»

كتب موقع «واللا» العبري أن وزير الأمن «الإسرائيلي» موشيه يعالون، تطرق منذ أيام إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، الأسبوع الماضي، والتهديد الأمني على الحدود «الإسرائيلية»، وحذّر الأطراف التي تتحدّى الجيش و«إسرائيل» قائلاً: «الشرق الأوسط يحتّم علينا أن نكون جاهزين ومستعدين. وعلى امتداد الحدود، بل أبعد منها، تعمل تنظيمات إرهابية، بعضها مدرّب ومموّل ومسلح من قبل النظام الدموي الذي لا يعرف الحدود في طهران. وفي الأيام الأخيرة، فقط، وصلنا تذكير إضافي يتعلق بالوضع المعقد مع قطاع غزة ، وتدير إسرائيل ضدّ هذا الوضع سياسة حازمة وشديدة، ولكنها، أيضا موزونة ومسؤولة. في أيام حملة الجرف الصامد، أنزل الجيش ضربات قاسية بالمنظمات الإرهابية في قطاع غزة، وإذا اضطررنا إلى ذلك، لا نتردد في العمل بقوة مشابهة أيضاً في المستقبل».

وقال: «إن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي أمام تهديد سكان الجنوب. ومن المحبذ أن تعرف الجهات الإرهابية، في الجانب الثاني للحدود في قطاع غزة، وفي أي منطقة أخرى، أننا لن نسمح لأيّ شخص بأن يشوّش حياة مواطني إسرائيل، ولن نقبل بإطلاق النار باتجاه مدننا وبلداتنا، نحذركم من الاستمرار باختبارنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى