برّي: الاعتداء «الإسرائيلي» لن يمرّ والبلد لا يتحمّل مزيداً من التعطيل
نقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقاء الأربعاء النيابي أمس قوله «إنّ البلد لا يتحمل المزيد من التعطيل، وهذا بطبيعة الحال سينعكس على مصلحة لبنان وسمعته أيضاً في الخارج ويشلّ الدولة».
كما نقلوا تأكيده «أنّ الاعتداء الإسرائيلي الجديد على شبعا لن يمر، وأنه بادر منذ اللحظة الأولى إلى متابعة هذا الخرق، واتصل لهذه الغاية بالممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ الموجودة خارج البلاد».
وفي الإطار نفسه، أثار بري هذا الموضوع في اجتماعه مع قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال لوتشيانو بورتولانو في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان. وشدّد على «وجوب مبادرة القوات الدولية إلى معالجة الوضع فوراً والتصدي لمثل هذه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية».
وكان الرئيس بري استقبل النواب:الوليد سكرية، ميشال موسى، أيوب حميد، هاني قبيسي، نبيل نقولا، علي عمار، عباس هاشم، علي بزي، علي خريس، ناجي غاريوس، قاسم هاشم، علي المقداد، عبد المجيد صالح، عبد اللطيف الزين، ياسين جابر، علي فياض وبلال فرحات.
وزار عين التينة، السفير الإماراتي الجديد حمد سعيد الشامسي، وبحث مع بري الأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال الشامسي بعد اللقاء: «أودّ أن أعلن من عين التينة عن إنشاء مركز للخدمات القنصلية لتقديم أفضل الخدمات للبنانيين يغطي لبنان وسورية، وهذا المركز سيكون في منطقة سوليدير».
ورداً على سؤال حول عدم تمكن اللبنانيين من طائفة معينة من الحصول على تأشيرات سفر، أكد «أنّ دولة الإمارات منفتحة على العالم ومنفتحة على كلّ الطوائف، وما يدور في وسائل الإعلام هو غير صحيح. لدينا جالية لبنانية مكونة من أكثر من 120 ألف لبناني، ولدينا أيضاً حوالي 120 ألف زائر سنوياً يحظون بكلّ احترام وتقدير ويعيشون عيشة كريمة والحمد لله ويمارسون أعمالهم بحرية كاملة. وفي ما يتعلق بالتأشيرات هناك مكتب في بيروت يمنح تأشيرات الزيارة والسفارة معنية بالنسبة إلى الوفود الرسمية والجوازات الدبلوماسية بمنح هذه التأشيرات. وإن شاء الله في الأيام القادمة تكون هذه الأمور أكثر تنظيماً، وإذا كنا دقيقين فإنّ هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين تزور الإمارات في شكل يومي وتتأمن لهم تأشيرات الزيارة».
وفي ما يتعلق بموضوع اللبنانيين المبعدين من الإمارات، قال الشامسي: «بالنسبة إلى اللبنانيين الذين انتهت خدماتهم لأسباب معينة، فإنّ الحكومة اللبنانية تتفهمها والجهات الأمنية أيضاً، وأؤكد للجميع بحكم المسؤولية والمصداقية أنّ دولة الإمارات لم تستهدف أي فئة أو أي شريحة من اللبنانيين، ومنذ خمس سنوات تقريباً تمّ إنهاء خدمات حوالي 600 مقيم في الإمارات من دولة معينة ولم يحصل مثل هذا الكلام الحاصل، ولكن لكلّ دولة خصوصيتها ومن حقها أن تحمي أمنها».