باسيل من أدمنتون: لبنان سينتصر حتماً على الإرهاب
رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ «هناك حقيقة ثابتة من دونها لبنان سينتهي، هي أنه سينتصر حتماً على الإرهاب، لأنه لا يمكنه التعايش معه، ولأننا مؤمنون بأننا سننتصر على الإرهاب ونريد من جميع اللبنانيين أن يكونوا ضمن دائرة الانتصار وليس خارجها، كي لا يشعر أحد بأنه مهزوم».
وقال باسيل خلال حفل عشاء أقامته الجالية اللبنانية في أدمنتون: «هذه إحدى نقاط قوتنا، أن نستند إلى بعضنا بالقوة وليس بالضعف، ونقوي بعضنا. هذا هو مفهومنا للبنان القوي، وليس مفهوم الحياد الأعمى إنما مفهوم الاستقلالية الفاعلة التي تفعل دور لبنان. ليس مسموحاً ضعف لبنان لحمايته، في عالم اليوم الذي لا يرتكز على المبادىء إنما على القوة، ولا يمكن لضعفنا أن يحمينا».
وأشار إلى أنه «ليس مسموحاً عدم استثمار لبنان لموارده المائية والنفطية، علينا أن نبدي مصالح لبنان وثرواته على الفساد ونجعل اقتصادنا قوياً، كما علينا أن نقوي اغترابنا، ثروتنا الأكبر، بأن نعطيه استقلاليته، لا أن ننقل إليه خلافاتنا ومشاكلنا السياسية ولا يمارس عليه أحد وصاية إن كانت وزارة أم مديرية».
وكان باسيل والوفد المرافق زاروا في اليوم الثاني من الجولة في فانكوفر النصب التذكاري لجبران خليل جبران في ذكرى ولادته، الموضوع في إحدى ساحات جامعة ساميون فرايزر في مقاطعة بريتيش كولومبيا والتي تعتبر اهم جامعة في كندا، وكان في استقبالهم البروفسور ديريل ماكلاين، الذي قدم لباسيل كتاباً عن الجامعة ونسخة عن مشروع لإنجاز مركز دراسات للجالية اللبنانية في الجامعة.
ورأى ماكلاين أنه «ما من مكان مثالي للحديث عن جبران خليل جبران أكثر من الجامعة»، مشيراً إلى أنّ هذا «النصب التذكاري ليس فقط لجبران إنما للجالية اللبنانية أيضاً، ونحن نفتخر بوجودها في بريتيش كولومبيا».
بعدها توجه الجميع إلى النصب اللبناني في حديقة الملكة إليزابيت في فانكوفر، الذي وضع تحت شجرة أرز زرعت عام 1954، تخليداً لذكرى كلّ المهاجرين اللبنانيين «الذين جعلوا من كندا موطناً لهم وأسسوا الجمعية اللبنانية الكندية في بريتيش كولومبيا».
وبالقرب من الموقع تمّ تدشين مقعدين حفر عليهما اسمين لرئيسين سابقين للجمعية هما نجيب أصفر وشوقي راشد.
واختتمت الجولة في فانكوفر بغداء دعت إليه «الجمعية اللبنانية الكندية في بريتيش كولومبيا» شارك فيه أبناء الجالية وأعضاء الجمعية.