هجوم الكرنك

أثارالهجوم الذي استهدف معبد الكرنك في محافظة الأقصر، جنوب مصر، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتصّدر هاشتاغ luxor و معبد الكرنك قائمة الهاشتاغات الأكثر انتشاراً في مصر، لتتحول مواقع التواصل الاجتماعي لمنصات منددة بالهجوم.

وأشادت المغردة مرمر جبار برجال الشرطة، وعلقت مستنكرة ما حدث: «تحية تقدير وإعزاز لرجال الشرطة المحترمين اللي بشجاعتهم انقذوا معبد الكرنك وآثاره العظيمة والغلابة اللي بيسترزقوا منه».

وأشار آخرون إلى وجود خروقات أمنية أسفرت عن هذا الهجوم، من قبيل تعليق للمغردة إيمتشيكا التي تساءلت: «لم السيارة المفخخة وصلت لحد محيط معبد الكرنك. فين تفتيش شرطة السياحة للعربيات قبل ما تدخل؟».

كما سلط مغردون الضوء على تداعيات الهجوم الذي اعتبروه «تهديداً لتاريخ مصر». ورأى المغرد أحمد أن التفجير الذي وقع هدفه «توجيه ضربة جديدة موجعة» للرئيس عبدالفتاح السيسي مع بدء عامه الثاني من حكم مصر.

فيما غرد مروان يونس قائلاً: «انفجار معبد الكرنك جزء من الحرب الاقتصادية على مصر لإفشال القطاع السياحي، فهذا القطاع هو الوحيد القادر على تحقيق أرباح فورية وسريعة».

«مميزات التلميذ اللبناني»…

بما أننا نشهد الآن موسم الامتحانات الرسمية فمن الطبيعي أن تعجّ وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من التعليقات والصور الخاصّة بالموضوع. وبما أن الناشطين على موقع «تويتر» لا يغفلون عن مواكبة الأحداث فور وقوعها، فقد أطلقوا هاشتاغ «مميزات التلميذ اللبناني» والذي حصد اهتماماً كبيراً من الناشطين الذين لم تخلُ تعليقاتهم من الشروحات الساخرة الطريفة والتي وصفوا فيها التلميذ اللبناني بصفات منوّعة. فبعضهم شرح عن حبّه لتزويره إمضاء الأهل، والبعض الآخر تحدّث عن محاولته الإفلات من المواد الصعبة لتنبئه بعدم ورودها في الامتحان. أمّا عن فنون الغشّ فحدّث ولا حرج، إذ كثرت التعليقات التي شرحت فيها أنواعاً مختلفة من الغشّ. لكن على رغم هذه التعليقات الساخرة والطريفة، وردت تعليقات أخرى ذكرت التلاميذ اللبنانيين الذين أصبحوا ذوي مراكز وشؤون عالية في ما بعد، وكيف أن التلميذ اللبناني على رغم جميع الظروف القاهرة في البلد يبقى محباً للعلم مهما حصل.

«بتتذكر لما»

أطلق الناشطون على صفحة «الجبهة المجازية» هاشتاغ «بتتذكر لما» وذلك للتعرّف من قبل الناشطين إلى جميع ما يتذكّرونه من أحداث جرت في البلد وما يجري حتى الآن. الناشطون من خلال هذا الهاشتاغ عادوا بذاكرتهم إلى كل الأحداث التي عاصرت اللبنانيين منذ زمن بعيد وخاصة في ما يتعلّق بالعدوّ الصهيوني. وعاد الناس بذاكرتهم إلى أحداث الاجتياح «الاسرائيلي» وإلى أحداث حرب تموز وعناقيد الغضب. ومنهم من تذكّر مواقف لبعض السياسيين مع السلطة الأميركية، وبعض المواقف لهم مع العدوّ الصهيونيّ إلى العديد من الأحداث التي لا يمكن لنا تلخيصها في بضعة أسطر وتظهر في بعض التغريدات.

«التلفزيون حلو»

«بدّك تعرف أكتر عن التلفزيون؟ تابع هاشتاغ «التلفزيون حلو»»، هذا هو الإعلان الذي روّج الناشطون من خلاله للهاشتاغ الذي حقق أكثر من 13 مليون تغريدة في لبنان، هاشتاغ «التلفزيون حلو» هو هاشتاغ منوّع أطلقه الناشطون للتعبير عن رأيهم في التلفزيون ومقارنته بالتلفزيون قديماً. البعض أظهر أن للتلفزيون أهميّة كبيرة اليوم كونه يستطيع أن ينقلنا بين مختلف البلدان ويعرّفنا على مجريات الأحداث في العالم المحيط بنا. وبعضهم أكّد أن التلفزيون قديماً كان أفضل بكثير من اليوم، كونه كان يقدّم لنا أموراً مفيدة وتغيب عنها السخافة التي تسيطر على معظم البرامج التي يتابعها الناشطون اليوم فضلاً عن الأغنية التي تحوّلت اليوم إلى أغنية خالية من المعنى والمضمون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى