القوات العراقية تقتل وتصيب 27 «داعشياً» في القائم

أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل وإصابة أكثر من 27 إرهابياً من تنظيم «داعش» بينهم متزعمون من جنسيات مختلفة منها سعودية وتونسية إثر قصف للطيران العراقى استهدف اجتماعاً للتنظيم في مدينة القائم غرب العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان تلقت «سانا» نسخة منه أن «خلية الصقور الاستخباراتية في وزارة الداخلية استطاعت من خلال عملية استخباراتية نوعية جديدة متابعة اجتماع لمتزعمي تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة القائم غرب الرمادي حيث تم بالتنسيق مع طيران القوة الجوية توجيه ضربة مباشرة أوقعت فيهم خسائر فادحة حيث قتل 16 إرهابياً فيما أصيب أكثر من 11 آخرين».

وكانت القوات العراقية دمرت أول من أمس أوكاراً عدة لإرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة ناظم التقسيم بمحافظة الأنبار كما قضت على 23 إرهابياً في سلاسل حمرين بمحافظة صلاح الدين.

وفي محافظة كركوك قال مصدر في مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية إن «سلاح الجو قصف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في ناحية الرياض وأطراف قضاء الحويجة مستهدفاً ثلاثة مستودعات لتخزين الأسلحة فضلاً عن عدد من نقاط التفتيش ووحدات تكتيكية ومركز تدريب وتجنيد إرهابيين».

وأوضح المصدر أن «القصف أسفر عن تدمير المستودعات ومركز التدريب والوحدات التكتيكية تدميراً كاملاً وسقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل وجريح» مشيراً إلى أن الجيش العراقي نفذ غارات هي الأعنف على معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في مناطق الكرمة والخالدية والسجارية والحوز وسط مدينة الرمادي ما أدى إلى قتل العشرات من مجرمي التنظيم وتدمير معداتهم الحربية وآلياتهم.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت في بيان إن «لواء المغاوير الثاني التابع للشرطة الاتحادية تمكن من قتل تسعة عناصر من التنظيم الارهابي ودمر له سيارتين من نوع بيك آب ودراجة نارية في شبكة افخاخ نصبتها كتيبة المتفجرات في قاطع عمليات الرمادي».

من جهة أخرى، أكد الخبير الأمني عراقي محمد محي أن التهديدات والتفجيرات الأخيرة في بغداد وبعض المحافظات العراقية نفذتها قوى استخباراتية أجنبية في العراق بمساعدة الخلايا الإرهابية النائمة لزعزعة الأمن وتنفيذ مخططات معينة، مشيراً إلى أن السيارات المفخخة التي تم ضبطها في كربلاء وبغداد كانت وراءها قوى استخباراتية دولية ونفذتها الخلايا النائمة.

وفي جريمة جديدة أقدم تنظيم «داعش» الإرهابي على إعدام عشرين ضابطاً في مديرية شرطة نينوى بينهم رتب متفرقة في ناحية القيارة جنوب الموصل.

وقال مصدر في اللجنة الأمنية بمجلس محافظة نينوى أن «تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام عشرين ضابطاً رمياً بالرصاص أمام المواطنين في ناحية القيارة جنوب الموصل كانوا معتقلين في سجونه منذ سيطرة التنظيم الإرهابي على الموصل في العاشر من حزيران الماضي».

وفي السياق، تمكنت قوات البيشمركة أمس من تحرير قرية ومجمع سكني من قبضة عناصر «داعش».

وصرح مصدر من قوات البيشمركة بأن القوات نفذت عملية أمنية واسعة في مناطق جنوب غربي كركوك تمكنت خلالها من تحرير قرية وسطانة ومجمع أبو نور السكني، من قبضة تنظيم «داعش»، مبيناً أن العملية نفذت بمساندة التحالف الدولي.

وقد أسفر الهجوم حسب المصدر ذاته عن سقوط العديد من القتلى والجرحى وهروب العديد من مسلحي «داعش»، علماً أن طيران التحالف الدولي قصف مساء أول من أمس ثلاثة مستودعات لتخزين الأسلحة ومركزاً للتجنيد تابعاً لـ«داعش» جنوب غربي المحافظة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى