شكران مرتجى… وغزارة الأعمال الرمضانيّة
تطلّ الممثلة شكران مرتجى في ثلاثة أعمال درامية خلال الموسم الرمضاني، تجسّد فيها أدواراً مختلفة، إذ انتهت أخيراً من تصوير مشاهدها الأخيرة في مسلسل «دنيا» ـ الجزء الثاني إلى جانب النجمة أمل عرفة وباقة من الممثلين السوريين. أما المسلسلين الآخرين، فهما «باب الحارة» ـ الجزء السابع، و«بانتظار الياسمين».
شكران سعيدة بهذه المشاركة الرمضانية، وأكدت أن نجاح مسلسل «دنيا» في جزئه الثاني يعتمد أولاً على الجمهور ومزاجه، لأنه هو الذي يقرّر. وقالت: «نحن مثّلنا وأعطينا من كلّ قلبنا، وبذلنا طاقة كبيرة، فنتمنّى أن ينال المسلسل الإعجاب».
وأشارت شكران إلى أنها نجحت في الثنائية مع الممثلة أمل عرفة في مسلسل «دنيا» في جزئيه الأول والثاني، إنما أيضاً هناك ثنائية مع ممثلين شباب منهم باسم ياخور وأيمن رضا والفنان الراحل نضال سيجري.
أما في مسلسل «بانتظار الياسمين»، فتجسد شكران شخصية «أم عزيز»، والمسلسل يتحدّث عن الأزمة السورية وانعكاساتها الاجتماعية على الناس. الدور مركب وصعب، إذ تتعرّض الشخصية لحادث في المسلسل، وهذا يؤثر على علاقتها بالآخرين.
وأضافت شكران أنها ليست خائفة من المشاركة في ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة في رمضان، «فالجمهور مخيّر في انتقائه المسلسل الذي يعجبه، كما أنني لست أنا من يقرّر عرض كل المسلسلات في رمضان، إنما الشركة المنتجة والمحطّة. كما أريد أن أؤكد للمرة الثانية أن أدواري لا تشبه بعضها في المسلسلات الثلاثة. مثلاً، باب الحارة اجتماعي، ودنيا كوميدي، وبانتظار الياسمين عمل درامي شامي».
وتعتبر شكران نفسها ممثلة كل الأدوار، ولو أن الناس أحبّوها ربما أكثر في الأعمال الكوميدية، إلا أنها جسّدت عدداً من الأدوار الاجتماعية والكوميدية والدرامية وحققت من خلالها نجاحات عدّة.
وأكّدت شكران أن لا «ديو» سيجمعها مع وائل كفوري، وهذا الكلام غير وارد نهائياً، لكنها لا تنكر أنها من المعجبين بوائل ومن متابعي أعماله الفنية، وهي تحترمه جداً وأحبت فيديو كليب «الغرام المستحيل»، خصوصاً أن الجمهور كان ينتظر إطلالته في فيديو كليب بعد فترة غياب طويلة.
وتعتبر شكران أن التمثيل يحتاج إلى الموهبة لأنها الأساس، كما أنّه يحتاج وإلى الشغف، وأن ممارسة المهنة ليست لتحصيل المال فقط أو كي يصبح الممثل نجماً، وقد نجحت تمثيلياً لأنها درست وتخصّصت في التمثيل، كما تعتبر نفسها موهوبة، وحين أتيحت لها الفرصة اغتنمتها وتمسكت بها، وكل دور يعرض عليها تتعامل معه كأنه الدور الأول لها. كما أن التمثيل بالنسبة إليها ما زال هواية وكل دور جديد تجسّده هو الدور الحلم بالنسبة إليها.
وقالت شكران إنها ستمضي شهر رمضان في المنزل، وأحياناً تسافر بداعي اللقاءات الإعلامية والعملية، لكن إقامتها تكون في الشام، لأن رمضان يعني الشام بالنسبة إليها، وتشاهد خلاله المسلسلات العربية وتختار ما يعجبها لتتابعه. وهي تحب المنافسة بين المسلسلات في رمضان، وأكثر ما يميّز هذا الموسم برأيها، النظام، إذ تجتمع العائلة كلها في الوقت ذاته على المائدة.