النواب الماليون يدعون إلى عدم مساعدة الطوارق

دعت الجمعية الوطنية المالية «الدول الصديقة» لمالي إلى عدم مساعدة الحركة الوطنية لتحرير أزواد متمردو الطوارق المتهمة بتنفيذ إعدامات في شمال البلاد خصوصاً في كيدال، حيث خاضت في 17 أيار معارك مع الجيش المالي.

وفي قرار تبناه 133 نائباً حضروا الجلسة، دانت «الجمعية الوطنية بشدة الاعتداءات وعمليات الخطف والاغتيالات التي ارتكبتها الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحلفاؤها الإرهابيين» في 17 أيار في كيدال، معقل المتمردين الطوارق الذين يسيطرون على قسم من المنطقة.

وبعد أن اعتبر أن هذه الحركة المتمردة «تتمتع ببعض الاهتمام في الخارج، دعا البرلمان الدول الصديقة إلى تعليق كل مساعدة إعلامية وقنصلية ودبلوماسية للحركة الوطنية لتحرير ازواد»، وفق نص القرار. وأضاف القرار أن البرلمان «يحتفظ بحق تشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول الفظاعات التي ارتكبتها الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحلفاؤها».

وتحدثت الجمعية الوطنية في قرارها عن «التواطؤ الذي يزداد وثوقاً بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والحركات الإرهابية» مشيرة الى الحركات الجهادية التي احتلت شمال البلاد لمدة عشرة أشهر تقريباً بين 2012 ومطلع 2013.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى