الضمانة الجنبلاطية «الإسرائيلية»

-جاءت مجزرة «جبهة النصرة» بحق دروز إدلب في بلدة قلب لوزة لتقول لأهالي السويداء أنتم اللاحقون ما لم تستسلموا وتتركوا معتقدكم الديني لأنكم مشركون، وهؤلاء حكمهم القتل عند «جبهة النصرة» كما قال الجولاني.

-تبعت رسالة الجولاني والمجزرة تعليقات جنبلاطية قالت انّ الذي جرى ليس إلا حادثاً فردياً.

-هكذا فعل سمير جعجع يوم ما عرف بغزوة الأشرفية لجماعة «القاعدة».

-أرسل جنبلاط إلى السويداء من يبلغ أنّ أمنهم و سلامهم بضمانته مشروطان بإعلان حياد المنطقة في الحرب التي تشنّها «النصرة» ضدّ الدولة السورية، وذلك بتحرك الفاعليات لطلب سحب الجيش السوري من السويداء.

-أرسل «الإسرائيليون» رسالة مشابهة مع عدد من فاعليات الجليل المحتلّ أنهم يشاركون ضمانة جنبلاط إذا خرج الجيش من السويداء.

-ردّ الأهالي كان بطرد موفدي جنبلاط والردّ على رسائل «الإسرائيليين» بالرفض والتأكيد على انّ السويداء جزء من سورية تقاتل عدواً مشتركاً وتعرف أنّ «النصرة» ستفعل بهم ما فعلته في إدلب انْ سيطرت.

-ما يهمّ «إسرائيل» و«النصرة» وجنبلاط واحد وهو سلخ السويداء عن سورية.

-حلم الدويلة يعشعش في رأس جنبلاط.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى