عون: المقاومة حقّ لكل شعب والتفاهم مع حزب الله كان لمصلحة الجميع
أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون «أنّ المقاومة هي حقّ لكل شعب تحتل أرضه، لا بل واجب عليه أن يحررها».
وخلال مقابلة مع قناة «المنار» لمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للتحرير، لفت عون إلى أنّ «المخاطر «الإسرائيلية» لا تزال موجودة، كان الخلاف فقط يشمل الحدود البرية، أما اليوم بات الخلاف يطال أيضاً الحدود البحرية. بالإضافة إلى مشاكل اللجوء الفلسطيني الذي يخسر يومياً حقه بالعودة، هذا الحق الذي رفضته «إسرائيل»، وبالمقابل تقوم بتجهيز نفسها كوطن عنصري. وأيضا هناك اللجوء السوري الذي بات يشكل أكثر من مليون ونصف لاجئ على أرضنا. لقد كانت لـ «إسرائيل» شهوة للمياه، واليوم تطورت شهوتها لتشمل النفط أيضا».
وأضاف: «شهد اليومان السابقان اختراقات عدة على الحدود، ما ألزم وزير الخارجية جبران باسيل إعطاء التوصيات لرفع شكاوى إلى مجلس الأمن. وذلك يعني أنّ الخطر موجود لأننا في مواجهة بلد لا يؤمن إلا بالدبابات والطائرات، ولا يؤمن إطلاقا بالمقاربة الحقوقية، أي أن ينال كل صاحب حق حقه وعندها تنتفي الحاجة إلى مبدأ القوة».
ورداً على سؤال حول ورقة التفاهم مع حزب الله أجاب عون: «نحن نحاول ضمّ جميع الأفرقاء إلى التفاهم لمصلحة لبنان، وهذا الأمر أيضاً هو جزء من التفاهم، أي نقل التفاهم إلى فريق ثالث لم يكن معنا. إذاً فإنّ التفاهم يثبت بشكل أكبر.
وأتمنى ممن لم يطلع على ورقة التفاهم أن يقرأها، فمن الممكن أنه لو لم نوقعها مع حزب الله وطرحناها على فريق آخر لتبناها وشعر بأهميتها».
وقال: «هناك أمور في لبنان ترفض سياسياً وليس لمضمونها، أو ترفض شكلا لأنها حصلت بين فريقين يعتبران ضد فريق ثالث، ولكنها تبيّن أنها لمصلحة الجميع، وأدت إلى التآلف بين اللبنانيين».