دول تستخدم الإرهاب لتحقيق مصالحها لكنه سيرتد عليها حتماً
لا تزال الاستراتيجية الاميركية تجاه الارهاب في المنطقة محور اهتمام الاعلام العالمي، بعد إعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما أن لا وجود لأي استراتيجية لبلاده في سورية، وفي الوقت الذي تدعي أميركا أنها تحارب تنظيمي «داعش» والنصرة في العراق لا تزال تغض الطرف عن استمرار بعض الدول الإقليمية دعم هذه التنظيمات في سورية، في حين ثبت بعد مرور عام على تشكيل التحالف الدولي أن سلاح الجو لا يحسم اي حرب خصوصاً مع عصابات مسلحة من دون قوات برية فيما يتزايد خطر الإرهاب ليطاول العالم ويرتد على داعميه.
وفي هذا السياق رأى اللواء الأميركي المتقاعد أن القواعد العسكرية الاميركية وفق استراتيجية «ورد النيل» ستساند الخطوط القتالية العراقية.
وشدد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق علي جاسم المتيوتي، على أهمية تنويع مصادر التسليح وأن لا ترهن الحكومة العراقية إرادتها بأميركا.
وضع الطائفة الارمنية في ايران كان مدار بحث ونقاش، فأكد السفير الارميني في طهران، آرداشس تومانيان، ان الطائفة الارمنية في ايران تعيش بكامل الأمن والرخاء والاستقرار.
الملف الفلسطيني أيضاً نال حيزاً مهماً من الحوارات، فقد اعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، أن المجلس سيعقد اجتماعاً مهماً غداً في رام الله لمناقشة ملفات عدة، وعلى رأسها الملف السياسي ومحكمة الجنايات الدولية.