«قمّة روحية» في شتورة: لدعم الجيش وحماية السلم الأهلي
البقاع ـ أحمد موسى
عقدت في شتورة أمس قمة روحية بقاعية، بمبادرة من رئيس بلدية مجدل عنجر السابق حسن صالح، حضرها مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ممثلاً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي راشيا الدكتور أحمد اللدن، مفتي بعلبك الشيخ صلح، مفتي البقاع الشيخ خليل شقير ممثلاً المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، مطران زحلة للروم الكاثوليك عصام يوحنا درويش، ومثل المطران جوزف معوض، عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال على رأس وفد من القضاة، رئيس فرع مخابرات الجيش في البقاع العميد الركن عبدالسلام سمحات، ورؤساء اتحادات البلدية ورؤساء بلديات البقاع ومخاتير، وفعاليات اجتماعية وثقافية ودينية.
وأشار صالح في كلمتهإلى أن الدافع لدعوته « هو رؤية أهل المنطقة يجمعهم الحب والحوار والتواصل، لأنه لا يجوز الهجر والفصل ولأن الجميع في الداخل والخارج ينظرون بامعان الى دور رجال الدين وكلمتهم وثقلها في الميزان».
وأثنى المفتي شقير على «دور الجيش واعتبار المؤسسة العسكرية هي الحاضن الاساسي والمدافع عن اللبنانيين، وقال «الحل في دولة ديمقراطية عادلة يحمي جيشها ديارها».
أما الشيخ سرحال فأكد أن «لبنان آمانة وعلينا تقع مسؤولية الحفاظ عليه»، مشدداً على «أن يكون لنا مفهوم واحد للدولة والا فنحن نسير كل في اتجاه ومصير البلد مشرع على المجهول».
من جهته أكد المطران درويش دور الجيش المهم في حماية الوطن والحفاظ على التراث، وتوجه إلى أغنياء البقاع الغربي المغتربين في شكل خاص «ليعودوا الى لبنان لمساعدة الشباب لإيجاد فرص العمل واستثمار أموالهم في مساعدة وطنهم»، وتمنى على رؤساء البلديات وضع خطط التنمية وازالة كلمة الحرمان من قاموس البقاعيين حيث هناك جهات مانحة لمساعدة البقاع الغربي في التنمية للمزيد من التعايش مع بعضهم بعضاً.
أما المفتي الميس فاعتبر هذا اللقاء «صالحاً لأن يكون عنواناً لكل لبنان عنوان المحبة التي تعطي لمن يحب، في هذه الظروف التي نعيشها»، وقال: «هكذا يجب أن نكون نموذجاً للعيش المشترك». وشدد على دور المؤسسة العسكرية والأمنية في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان.