قداس في ذكرى مجزرة اهدن
لمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة اهدن التي وقعت في 13 حزيران 1978 وذهب ضحيتها الوزير طوني سليمان فرنجية وزوجته فيرا قرداحي وابنته جيهان البالغة من العمر سنتين ونصف السنة وأكثر من ثلاثين من أنصاره، أقيم اقيم قداس في باحة قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية في إهدن شارك فيه إلى جانب رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية وعقيلته السيدة ريما نجلاه طوني وباسل إلى عمه روبير وعماته لميا، صونيا ومايا.
كما شارك في القداس وزير الثقافة ريمون عريجي، النائبان اسطفان الدويهي وسليم كرم، الوزيران السابقان فايز غصن ويوسف سعادة ، النواب السابقون كريم الراسي، سليم سعادة، فريد الخازن وإميل إميل لحود، ممثل رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون وليد الاشقر، ممثل رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني نجله حسن، عضو المكتب السياسي في حزب الله غالب ابو زينب على رأس وفد من الحزب، ممثل النائب اميل رحمه نجله رالف، ممثل النائب السابق جبران طوق نجله وليام، ممثل النائب السابق جان عبيد عقيلته لبنى، الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي جبران عريجي، رئيس محكمة التمييز العسكرية القاضي طوني لطوف، رئيس المركز الوطني كمال الخير، وحشد من رؤساء اتحادات البلديات في الشمال وفعاليات وشخصيات سياسية وأمنية وقضائية ورجال دين، وأهالي الشهداء.
وترأس القداس الأب اسطفان فرنجية الذي ألقى عظة أشار فيها: إلى «أن ما تشهده منطقتنا من حروب متنوعة أودت بحياة الآلاف من الأبرياء وهجرت الآلاف من بيوتهم وقراهم ومدنهم وأوطانهم وأدت إلى التدمير والخراب، كل ذلك يدفعنا جميعا، مسلمين ومسيحيين. في هذا الشرق، إلى التفكير بحاضرنا وأولوياتنا وإعادة قراءة تاريخنا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى ما وصلنا إليه».
وبالمناسبة، استذكر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، الوزير السابق طوني فرنجية وزوجته وابنته وعناصر أمنه وحمايته الذين استشهدوا في مجزرة إهدن، مؤكدا «النبل الوطني والتسامح الخلقي الذي تعامل معه كبير العائلة الرئيس الراحل سليمان فرنجية وحفيده النائب المنتخب سليمان فرنجية مع هذه الفاجعة العائلية والوطنية على حد سواء».