بيونغ يانغ تعلن استعدادها للحوار مع سيول شرط إيقاف المناورات العسكرية
أكدت كوريا الشمالية استعدادها للحوار مع جارتها الجنوبية شرط أن تتخلى الأخيرة عن المناورات العسكرية المشتركة مع الجيش الأميركي.
وجاء في بيان رسمي باسم قيادة كوريا الشمالية وزعته وكالة الأنباء المركزية أمس «في حال توفر جو من الثقة والمصالحة، لن تعود هناك أية عقبات تحول دون إقامة حوار وإجراء مفاوضات بين الكوريتين».
وأوضح البيان أن ذلك سيتطلب أيضاً تلبية شروط عدة، منها الحد من إجراء التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتوقف عن إطلاق تصريحات مهينة ومعادية لبيونغ يانغ، وإزالة العقبات القانونية والإدارية التي تعرقل المبادلات بين الكوريتين.
تجدر الإشارة إلى أن البيان صدر لمناسبة الذكرى الـ15 لأول اجتماع على مستوى القمة بين الكوريتين، عقد في عام 2000 في بيونغ يانغ بمشاركة الرئيس الكوري الجنوبي الراحل كيم داي جونغ والزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل. وفي أعقاب القمة، أصدر الطرفان بياناً مشتركاً أرسى أسس انتعاش التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي نبأ آخر، أفادت الوكالة المركزية بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على عملية إطلاق صواريخ مضادة للسفن من طراز جديد، بدأ تسليح الجيش الكوري الشمالي بها.
وحذرت وزارة الخارجية الصينية من تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية، داعية إلى اتخاذ إجراءات ترمي إلى تخفيف حدة التوتر والعودة إلى مفاوضات السلام.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان صحافي في بكين أمس: «يبقى الوضع في شبه الجزيرة الكورية متوتراً. إننا نأمل في أن تتجنب الأطراف المعنية أي خطوات قد تؤدي إلى التصعيد».