سورية ستبقى محور المقاومة وتعمل لمكافحة الإرهاب وإنجاز العملية السياسية
تصدر الملف اليمني اهتمامات وسائل الاعلام العالمية حيث تتجه الى جنيف مكان انعقاد مؤتمر الحوار اليمني – اليمني، في حين تحاول بعض الاطراف عرقلة انعقاده من خلال فرض شروط على انصار الله والجيش اليمني.
وفي هذا السياق رأى المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام أنه اذا كانت الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال وفد المكونات السياسية إلى جنيف، فيجب البحث عن مسار آخر، موضحاً أن ذهاب هذه المكونات إلى جنيف هو لاستكمال ما كان يجري قبل الحرب من حوار في اليمن وأنّ المطالبة بانسحاب الجيش واللجان الشعبية من المدن غير منطقية.
الملف السوري كان في دائرة اهتمام الاعلام أيضاً مع زيارة المبعوث الاممي الى سورية ستيفان دي ميستورا، فرأى المستشار في الحكومة السورية عبدالقادر عزوز، ان هذه الزيارة تأتي في إطار المحادثات والمشاورات المستمرة مع الدولة السورية بجميع مكوناتها، مؤكداً أن الحكومة السورية قد أبدت التعاون، لكن ضمن محددات أساسية وهي عدم الانقضاض على الشرعية الوطنية وعلى إرادة الشعب السوري والالتزام بثوابت الوطن.
وسلطت بعض وسائل الاعلام الضوء على الأزمة الانسانية التي يسببها النزوح الداخلي في العراق بعد سيطرة تنظيم «داعش» على بعض المحافظات في ظل تقاعس وتهرب المجتمع الدولي، فقد أعتبر معاون محافظ دهوك لشؤون النازحين واللاجئين في العراق إسماعيل محمد أن تزايد عدد النازحين شكل ضغطاً كبيراً على البنية التحتية للخدمات بالمحافظة.